لا حديث بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء (19 أبريل)، سوى عن قضية “ولد الفشوش”، الذين تفاعلوا بطريقتهم الخاصة مع هذه القضية التي كانت آخر تطوراتها إعلان مديرية الأمن الوطني الاحتفاظ برجلي شرطة تحت تدبير الحراسة النظرية.
ودون أحد النشطاء ساخرا: “حادثة ولد الدرهم تتبين أن ولد الفشوش واخا يسكرو تيبقاو مؤدبين، عكس الكادحين تيسكرو تيعربطو ويربربو ويحيدو حوايجهوم، كيليمني سكران وبلا غوات تيقول Mr le constateur qui ce que tu constate، بلا سبان وبلا معيور، وهادشي تا هو مهم باش تفهم الفوارق في التنشئة الاجتماعية بين واحد عندو وواحد ما عندوش”.
وقال ناشط آخر: “حتى أنا درت كسيدة قبل قليل ولكن للأسف معنديش فيراري أما كون صورت سناب شات حتى أنا”. وأضاف آخر ساخرا: “الحسد والحقد الطبقي، الله يعفو عليكم يا القواسة، الدري كان ناشط فوق السلك وخاسر فلوس والديه، الآفات كتوقع، الحمد لله على لطف الله، جات غير في الحديد، تمشي فيراري تجي فيراري، تفوت غير الرأس وتجي فين بغات، حسدتوه على الشمبانيا، كون كان شارب الجانكة أو صدام أو الفراكة كون تضامنتو معاه”.
وكتب آخر: “في المغرب المواطن نوعان: مواطن صنف ولد الدرهم من درجة فراري، ومواطن صنف ولْد الرْيال من درجة داسيا خارجة كريدي!”. وتابع آخر مازحا: “شفتو أضرار تعويم الدرهم”. وقال آخر: “هنا طاح الدرهم وهنا لعبو عليه.. إيلا كان هو ولد الدرهم أنا راني ولد الأورو وإيلا عندو فيراري عندي إف 16”.
وفي تدوينة له قال ناشط: “الدرهم يعربد في الشوارع وفي أمان.. والفرنك يفرشخ أمام البرلمان”. وأردف آخر: “بين مغرب محسن فكري والطفلة ايديا، ومغرب ولد الدرهم سنوات ضوئية”. وفي السياق نفسه قال آخر: “ماشي ولد لفشوش وماشي ولد النخبة.. ولد الريع ولد الانتهازية”.
وساخر ناشط آخر قائلا: “الكسيدة ديال الفيراري كنا تنشوفوها غير في أفلام جاكي شان، ودابا والحمد لله ولينا تنشوفوها في الواقع وفي المغرب.. كان عليكم تشكرو ولد الدرهم ماشي تطالبو بسجنه”. وتابع آخر: “حمزة الدرهم خرج على راسو، لو أنه ما صورش الفيديو وأثبت البسالة ديالو كان ممكن من هنا لخمس سنين نشوفوه وزير وحتى هو يتعفر علينا في التيليفون.. دوماج أحمزة دوماج ما عندكش بعد نظر ولكن ماعليش المغاربة كاينساو وأنت سليل الدرهم وعندك الدراهم”.
وقال ناشط آخر: “كي تعربد في الشارع العام صوتا وصورة وبحرية ودون إزعاج من أحد، وينتهي بك الأمر في فراش غرفة نومك، بعد أن تقلك سيارة الإسعاف إلى باب منزلك الفاخر.. لا بد لك من أمرين أساسيين: أن تكون في المغرب، وأن تكون درهميا برصيد مليارين ونصف المليار سنتيم فقط”.
واستغرب عدد من نشطاء الفضاء الأزرق عدم توقيف “ولد الفشوش”، والاكتفاء بمعاقبة رجلي شرطة، وكتب أحدهم: “ولد الدرهم يطلقوه واخا يكحلها، وولد دارهم يجرتلوه واخا يبيضها”. وأضاف آخر: “تم اعتقال زجاجة الشمبانيا لأنها دوخت مول الفيراري”. وتابع ناشط آخر: “جديد مدونة السير: يمنع منعا كليا سحب رخصة السياقة لراكبي الفيراري والپورش والجاڭوار”.
وقال ناشط في تدوينة: “في حالة العربدة في الشارع العام وأمام الملأ.. المينوط ابنادم المينوط حتى لو تعلق الأمر بوزير”. وجاء في أخرى: “قيل إن في الموسيقى الطبلة أعلى صوتا من القانون، وكذلك في المغرب صوت ارتداد الدرهم وهو ثمل أعلى صوتا من القانون”.
