أثارت الصورة التي نشرتها المدونة ميساء سلامة الناجي رفقة ناصر الزفزافي، أحد وجوه ما يعرف بـ”الحراك” في الحسيمة، على هامش زيارة “لتقريب وجهات النظر” تقوم بها إلى المدينة، موجة تعليقات على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك.
وكتب أحد النشطاء: “إلى مايسة: باش تجي للريف والحسيمة على وجه الخصوص تساراي مرحبا نفوتوها، وباش تجي تلاقاي نشطاء الحراك الشعبي عن قرب تاهيا نفوتوها، أما باش تقولي جيت ندير حل وساطة غنقولو ليك جمعي شطايطك وما تباتيش هنا”.
وأضاف آخر: “ملي كتشوف بنادم مغذي بالكالامار والكروڤيت را مكيبقاش يجي معاه داكشي ديال فوسفاط وجوج بحورا وعايشين عيشة مقهورا !”. وتابع آخر: “ميساء والزفزافي يستفزون الشعب، لأنهم تمكنوا من أكل حقهم من ثروات البلاد، في 2018 غانشوفوهوم بالكات كات والفيلا، حنا باراكا علينا دلاح شيشاوة”
وجاء في تدوينة أخرى: “مايسة سلامة الناجي بغينا نعرفو واش نتي مدونة رأي ولا سميتك نسيمة الحر ولا la mère teressa”. وورد في أخرى: “الاسم: مايسة سلامة الناجي.. المهنة: صائب عريقات”. وتحت هاشتاغ “#قاسح_حسن_من_منافق”، كتب ناشط آخر: “مايسة سلامة الناجي : المخزن بصيغة المؤنث”.
ودون ناشط آخر ساخرا: “سيرا على خطى مايصة بنت بوشعيب، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة لحفظ السلام في مناطق الريف المناضلة، قرر يونس بني ملال بدوره، في خطوة مماثلة التنقل لإيميضر الصامدة، بهدف تقريب وجهات النظر وأملا منه في إيجال حلول وسطى لتفادي إشعال الغضب والفتن”.
وقال ناشط آخر: “خلاصة لقاء مايسة سلامة الناجي بزعيم حراك الريف أن السيد ناصر زفزافي يشرب هواي.. وهذا مؤشر ايجابي”. وتابع آخر: “للي ضربو حمار الليل أو كايقلب على تموقع مريح لدواير الزمان ينوض باش ادير الوساطة.. صافا با آ الساطة”.
وكتب أحد النشطاء تحت هاشتاغ “# طحن_الحوت”، “بما أن مشات للحسيمة باش تلاقا بالزفزافي ويطحن معاها الحوت، ومن بعد تلاقا بشباب الحراك، وتستمع ليهم في إطار مهمة واضحة ومحددة وهي لعب دور الوسيط بين شباب الحراك في الحسيمة وباقي الهيئات والمؤسسات المعنية، فالطبيعي أن تلتقي مايسة بعد هذا وذاك، بوالي الجهة ورئيس الجهة وكل من يمثل قطاعا حكوميا في الحسيمة، وأثناء هادشي كامل وبعده خاصها بالضرورة وضمانا للنزاهة والشفافية والمصداقية، تدير ندوات صحفية وتعمم البلاغات الصحفية بعد كل لقاء ولقاء”.
