تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك مع التصريح الصحافي الذي أدلى به رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مساء اليوم الأربعاء (28 يونيو)، حول الأحداث التي عرفتها الحسيمة يوم عيد الفطر.
وعلق أحد النشطاء على تصريح العثماني بالقول: “رئيس الحكومة يتأسف عما وقع من أحداث بالحسيمة يوم الإثنين الماضي. بان كي مون في النسخة المغربية”. وأضاف آخر: “العثماني يعبر عن حزنه وأسفه لما وقع يوم العيد الأسود بالحسيمة!! هذا التعبير يدل على جوج ديال الاحتمالات: -إما العثماني ديال شي حكومة ديال شي دولة أخرى. -إما الحسيمة مدينة تقع في دولة أخرى غير المغرب”.
وفي تدوينته، قال ناشط آخر ساخرا من تصريح العثماني: “العثماني: خلينا دار بوكم.. إيوا سمحو لينا.. ماكاين باس.. تكبرو وتنساو.. رَاه نضربوكم ما نخليو اللي يضربكم.. نتوما ضربتو وهوما ضربو.. نتوما تجرحتو وهوما تجرحو.. هادشي كيوقع بين الخوت.. راني تبريت من باباهم.. غادي نشريو ليكم حوايج العيد.. إيوا صافي…يالاه صافي.. وريوني الضحيكة يالاه ..بحال الى جايين نتبراو عندو في العيادة”.
وكتب ناشط ممن لم يرقهم تصريح العثماني: “يعني هناك حد أدنى لقلة الحياء لكن فخامة العثماني وبجبهة وتعابير وجه لا هي مازحة ولا هي جدية يقول لأهل الريف: عاونونا بسكاتكم، هل الأخ رئيس الحكومة مغربي، هل يعلم ماذا تعني هذه العبارة في الدارجة المغربية، هل يعلم ما تحمله هذه العبارة من استصغار وتحقير للطرف الذي تقولها له؟ هذه وقاحة واستكبار وبالعلالي على كل من خرج للتظاهر”.
وفي السياق نفسه قال ناشط آخر: “بؤس العدالة والتنمية بوصوليته وبانتهازيته الذي كان يخفيه ابن كيران بسلاطة اللسان فضحه العثماني بدروشته التي لا تليق برجل دولة.. يقول لأهل الريف تكالماو ف الحباسات وغ نخدمو كثر من جهدنا وقد يأتي الفرج…! عافاكم صبرو معانا باش نبقاو فالحكومة”.
ورأى ناشط آخر أن تصريح العثماني “تطور جديد ونوعي في ملف الحسيمة ورسائل واضحة تتطلب قراءة صحيحة وتجاوبا سريعا”، وهو ما أكده آخر بالقول: “مبادرة طيبة ومشكورة أن رئيس الحكومة يعتذر على ما جرى يوم الاثنين يوم العيد، ولكن غير كافية يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وهذا ما كان ينتظره ساكنة الريف لإعادة الثقة.. ليكون قول وفعل لإعادة الاعتبار لأناس كانوا يطالبون بمطالب مشروعة واتهموا من طرف عدة أحزاب بالانفصاليين وهذه الأحزاب حتى الساعة لم تعتذر”.