• الرباط عاصمة كرة القدم الإفريقية.. انطلاق كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات غدًا الثلاثاء
  • تسريب بيانات “الضمان الاجتماعي”.. “ترانسبرنسي” تطالب بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة ولجنة لتقصي الحقائق
  • التحول الرقمي والخطر السيبراني.. مطالب بدمج التربية الرقمية في المناهج المغربية
  • مكناس.. ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
  • تجاوز أرقامه مع بايرن ميونيخ.. مزراوي يفرض نفسه أساسياً في مانشستر يونايتد
عاجل
الجمعة 10 فبراير 2017 على الساعة 20:46

حصاد/ الضريس/ البرجاوي/ أفيلال.. اجتماع لإطفاء نار الحسيمة

حصاد/ الضريس/ البرجاوي/ أفيلال.. اجتماع لإطفاء نار الحسيمة أرشيف

أرشيف

كيفاش
ترأس وزير الداخلية، محمد حصاد، اليوم الجمعة (10 فبراير) في الرباط، اجتماعا تم خلاله الوقوف على وضعية تقدم أشغال إنجاز المشاريع المندرجة في إطار برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015- 2019).
وخلال هذا الاجتماع، الذي حضره الشرقي الضريس الوزير المنتدب في الداخلية، وخالد برجاوي الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وشرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، تم استعراض مختلف المشاريع التنموية التي تهم مختلف القطاعات الحيوية، ووضعية تقدم أشغال إنجازها وكذا السبل الكفيلة بتسريع عملية تنفيذها في أفضل الظروف.
وفي هذا السياق، دعا حصاد ممثلي مختلف القطاعات الوزارية المعنية إلى ضرورة الإسراع في تنزيل المشاريع الهامة المندرجة في إطار هذا المخطط التنموي الاستراتيجي، واتخاذ التدابير الناجعة وإيجاد الحلول الممكنة للمشاريع التي يعتريها بطء في عمليات التنفيذ، مشددا على أهمية التقائية وتناسق مختلف التدخلات العمومية ذات الصلة.
كما شدد على أهمية مواكبة مختلف المجالات الحيوية، والتجاوب مع تطلعات الساكنة المحلية والتتبع الميداني للأوراش المفتوحة على صعيد الإقليم، بهدف الارتقاء به إلى مصاف الحواضر النموذجية بالمملكة.
من جهته، حث الضريس ممثلي كافة القطاعات الحكومية المعنية على ضرورة التواصل مع مختلف الفاعلين المحليين ومواكبة كافة المشاريع قيد الإنجاز وتلك المبرمجة على صعيد الإقليم، لما لها من أهمية قصوى في تعزيز جاذبيته التنموية على كافة المستويات.
وخلال هذا اللقاء، تم استعراض، وبشكل مستفيض، كافة المراحل التي بلغها برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة “منارة المتوسط”.
ويشمل هذا المخطط التنموي الاستراتيجي خمسة محاور، تتعلق بالتأهيل الترابي الذي يستهدف فك العزلة عن المناطق القروية، وتثمين المنتجات المحلية، والنهوض بالمجال الاجتماعي، وحماية البيئة وتدبير المخاطر، علاوة على تأهيل المجال الديني.