بررت حسناء أبو زيد، القيادية حزب الاتحاد الاشتراكي، غيابها عن الاتحاد في ظل الغليان الذي تعرفه الساحة السياسة، بكون قيادته “تتحرك لوحدها ومعزولة وتحتكر القرار”، مطالبة المغاربة بأن لا يحملوا الاتحاد وزر القيادة الحالية.
وقالت أبو زيد، خلال استضافتها، أمس الأحد (7 مارس)، في برنامج “مع الرمضاني”، على القناة الثانية “دوزيم”، “أنا لا أؤمن بالضجيج، فاش كيكون فاعل سياسي، وبتواضع ماشي فاعل سياسي بداك الشكل نيت، أدوات الفعل اليوم مرتهنة عند قيادة تتحرك لوحدها معزولة في مقر، مع الأسف، حضن رجال ونساء السياسة كما مارسها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية… طبعا أقول للأسف ويا حسرتاه ويا ويلي وكاع داك الشي يليق بل أحيانا لا يعبر عن طبيعة الأزمة”.
وأضافت أبو زيد: “عضو في القيادة راه لا يعني قيادي، القيادة هي مشروعية، وهاد الشي غير متوفر، ما يمكنش أنا ينتخبني مؤتمر فقط غتكون فيه لوائح سوداء وإشكال في انتداب المؤتمرين، وفجأة غادي نولي نحضر اجتماعات المكتب السياسي فأصبح قيادية، القيادة هي مشروعية وقدرة على عكس قيم مشروع قوي، وهاد الشي غير متوفر في القيادة الحالية، وهاد الشي قلتو ليهم في محطات متعددة”.
وتابعت المتحدثة موجهة اللوم إلى القيادة الحالية للحزب: “حنا ما كنقولوش ليهم جيبو عصا سحري وبدلو الواقع، حنا كنقولو ليهم غير أجيو نوقفوا عند لحظة تقييم… هاد الشي سببو من يحتكرون القيادة، لأن داخل القيادة إخوان وأخوات يقاسموننا هذا الرأي”.
ورفضت أبو زيد وصف تقييمها للوضع داخل الحزب بـ”القتامة”، موضحة: “هادي ماشي قتامة هادي الصراحة والمكاشفة اللي كيستحقو منا المغاربة، واش كتتصور أنني أنجي اليوم وندير ميكاب لهاد الخطاب؟، هادي لحظة مكاشفة مع المغاربة في لحظة اللي الثقة فالمؤسسات زيرو”.
وأضافت: “أنا اللي نبغي نقول للمغاربة والاتحاديات والاتحاديين هو أن لا يؤاخذوا الاتحاد بوزر من يحتكرون قرار قيادته، سننزل للانتخابات ماشي كأشخاص غينزلوا مناضلين نزهاء وأكفاء وصادقين، حنا مهمتنا ندعموهم، حيث مرشحينا غيمشيو بخصمين، خصم حزبي وخصم هو أوزار القيادة، لذلك مهمة الاتحاديات والاتحاديين ما نعاودوش نديرو داك الشي اللي داروا من سبقونا في تصريف أزمة مع القيادة بمقاطعة حملات الحزب، سندعم حزب الاتحاد في شخص مرشحيه النزهاء”.