أعلن حزب الاستقلال، اليوم الثلاثاء (6 يونيو)، تبنيه لمواقف أجهزة الحزب في إقليم الحسيمة.
وقال حزب “الميزان”، في بلاغ نشره على موقعه الرسمي، إن إقليم الحسيمة يعيش أحداثا متسارعة، تباينت أهميتها وخطورتها، بسبب الحركات الاحتجاجية التي يخوضها المواطنون والمواطنات للمطالبة بتحقيق المطالب الاجتماعية والاقتصادية.
وأعلن حزب الاستقلال “تضامنه المطلق والكامل واللامشروط مع المطالب الاجتماعية والاقتصادية المعبر عنها، ويلح في المطالبة بضرورة التفاعل الإيجابي معها”. ودعا حزب الاستقلال جميع الأطراف المعنية بهذا الحراك، من محتجين وسلطات عمومية، إلى التحلي بالنضج والمسؤولية لتجاوز هذه الظروف الدقيقة.
والتمس حزب “الميزان” إطلاق سراح جميع المعتقلين بسبب الحراك، وتوقيف المحاكمات، مطالبا أيضا بوضع حد للحملة الإعلامية التي تهدف إلى النيل من الحراك ومن أبناء منطقة الريف.
واستغرب الحزب، في البلاغ ذاته، لطريقة تعامل الحكومة مع هذا الحراك، حيث قال إن “الحكومة تارة تقذف المحتجين بالتهم الثقيلة وتارة أخرى لا تتوانى في وصف المطالب المعبر عنها بالمشروعة وتقر بالطابع الاجتماعي للحراك، قبل أن توفد وفدا وزاريا عنها إلى هناك للطمأنة”.