• المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
عاجل
الجمعة 21 ديسمبر 2018 على الساعة 23:00

حبيب الدانماركية ضحية “جريمة شمهروش”: الحب سيجلب لنا الخير… والكراهية لا تعطينا سوى الغضب

حبيب الدانماركية ضحية “جريمة شمهروش”: الحب سيجلب لنا الخير… والكراهية لا تعطينا سوى الغضب

نشر الحبيب السابق للسائحة الدانماركية “لويزا”، التي قتلت رفقة صديقتها النرويجية، في منطقة إمليل نواحي مراكش، رسالة مؤثرة إلى روح حبيبته.

وكتب الشاب النرويجي، ويدعى غلين مارتيل، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، استهلها بمقطع لأغنية إنجليزية وصف فيها لويزا بالشمعة التي تضيء الآلاف الشموع، “يمكن إشعال آلاف الشموع من شمعة واحدة، كنت تلك شمعة يا لويزا”.

وأضاف: “لم أكن متأكدا أنني سأقوم بنشر شيء ما هنا، أو أضغط على الزر للتؤكد أن هذا حدث بالفعل، في الليالي القليلة الماضية، ذهبت إلى الفراش وأتمنى أن أستيقظ في الصباح وأجد كل شيء كان مجرد كابوس سيء للغاية”.
وقال مارتيل واصفا صديقته لويزا: “عزيزتي “لولو” المذهلة، المرحة، المليئة بالطاقة، بالبهجة… هذه بعض من العديد من الميزات المدهشة التي تمتلكينها”.

وتابع: “كنت فضولية جدا، لا يفوتك أي شيء، لا أعرف عدد المرات التي كنا نسير فيها سوية، واستدرت ولم أجدك، وحينما بحثت عنك أجدك قد تخلفت عني لمشاهدة زهرة جميلة أو منظر أو شيء لا يلاحظه الشخص العادي الذي لا يرى جمال التفاصيل!”.
وجاء في الرسالة أيضا: “لويزا، كنت محظوظاً لكوني حبيبك لمدة عامين، افترقنا بالدموع وبقينا كأفضل الأصدقاء لأننا اكتشفنا أننا لم نحب بعضنا بعد الآن. كلانا كان آسفا جدا، لكننا اتفقنا على ذلك. ينكسر قلبي عندما أعلم أن هناك شخصا يريد أن يؤذيك”.
وزاد المتحدث: “لقد انتهت حياتك الآن، لكنها كانت مثيرة للجدل، كنت عنيدة ومن الصعب جدًا منعك. لقد سافرت حول العالم بالطريقة التي تريدنها”، مضيفا: “أنا لا أقول وداعا، فأنت حبيبتي وستظلين كذلك!”.
وأنهى صديق لويزا رسالته بالقول: “أريد أن أنهي بطلب لكم، الحب سيجلب لنا الخير، والكراهية لا تعطينا سوى الغضب، أحب لويزا وذكرياتي معها، أريد من جميع الأشخاص الذين يقرأون هذا المنشور الاتصال أو إرسال رسالة نصية إلى شخص قريب منهم وإخبارهم بمدى ما يعنونه لك. أود أن أعطي أي شيء لأخبر لويزا للمرة الأخيرة كم أحبها وكم هي جميلة”.