كيفاش
علم لدى سفارة المملكة المغربية في القاهرة أن سيدة مغربية، حاملة للجنسية الفرنسية، كانت من ضمن ضحايا الطائرة المصرية التي تحطمت فوق البحر الأبيض المتوسط أمس الخميس (19 ماي)، أثناء رحلة من باريس إلى القاهرة.
وحسب مصالح السفارة، فإن السيدة المغربية، البالغة من العمر حوالي 59 سنة، تتحدر من مدينة الدار البيضاء، وكانت تقيم في مدينة بونتواز الفرنسية.
وكانت الراحلة قادمة إلى مصر في زيارة لابنتها المقيمة في القاهرة، والتي تشتغل مدرسة للغات في إحدى المدارس الدولية في العاصمة المصرية.
وكانت الطائرة، وهي من نوع “إيرباص” تابعة لشركة “مصر للطيران”، اختفت وهي في طريق عودتها من باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 راكبا، حيث فقد الاتصال بها، فجر أمس الخميس (19 ماي)، عقب دخولها بقليل الأجواء المصرية قريبا من إحدى الجزر اليونانية.
ونعت رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الجمعة (20 ماي)، ضحايا الطائرة المنكوبة، وهم 30 راكبا من جنسية مصرية والباقون من جنسيات فرنسية وعراقية وبرتغالية وسعودية وسودانية وتشادية وجزائرية وكندية.