• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 15 أبريل 2015 على الساعة 16:21

جيران البنايات المنهارة يعودون إلى منازلهم المهددة.. بوركون في انتظار فاجعة أخرى!!!

جيران البنايات المنهارة يعودون إلى منازلهم المهددة.. بوركون في انتظار فاجعة أخرى!!!

جيران البنايات المنهارة يعودون إلى منازلهم المهددة.. بوركون في انتظار فاجعة أخرى!!!

فرح الباز

بعد مرور ما يقارب عشرة أشهر على ما عرف إعلاميا بـ”فاجعة بوركون”، قررت مجموعة من الأسر، التي كانت تقطن العمارات المحاذية للعمارات الثلاث المنهارة يوم الجمعة 11 يوليوز 2014، (قررت) العودة إلى شققهم التي كانوا أخلوها في وقت سابق، بعد أن أخبروا بأنها “آيلة للسقوط وغير صالحة للسكن”، بسبب التصدعات التي ظهرت عليها نتيجة الحادث المعروف.
هؤلاء السكان، الذين زارهم موقع “كيفاش. تيفي”، وبعد أن التزموا بقرار الإفراغ طيلة هذه المدة، قرروا العودة إلى منازلهم التي غادروها ذات يوم، والاستقرار فيها من جديد، بعد أن ملوا من “الحلول الترقيعية”، وكلّوا من التنقل بين الأقارب والأصدقاء.
من بين هؤلاء السكان من تشتتت أسرته، بعد أن كانت تعيش تحت سقف واحد، ومنهم من أعيته نظرات الأقارب الذين تعبوا من استقباله بين الحين والآخر، وهناك من عاد بعد أن قصمت مصاريف كراء الشقق ظهره.
وبعد عودتهم إلى شققهم في بوركون، تفاجأ بعض السكان من تحول منازلهم إلى مرتع وملاذ للمتشردين، الذين اتخذوا منها مسكنا يؤويهم من برد الشتاء وحرارة الصيف، فيما يعاني أصحابها برد الضياع وإهمال المسؤولين، الذين راسلهم السكان وإعلموهم بقرار العودة.
المعاناة في حي بوركون لا تقتصر على السكان فقط، فأصحاب المحلات التجارية الموجودة في المنطقة، خاصة قرب العمارات المنهارة، يعانون الأمرين جراء إغلاق محلاتهم التي كانت مصدر عيشهم الوحيد.
من الواضح أن حصيلة “فاجعة بوركون” لم تتوقف عند هلاك 23 شخصا، وجرح 50 آخرين، فالمعاناة اليومية التي يعيشها هؤلاء السكان جعلت من يوم 11 يوليوز، “جمعة الضياع”، يوما لم ولن يمحي من ذاكرتهم.