كيفاش
كتبت الأسبوعية الدولية “جون أفريك” أنه على بعد أسابيع من الانتخابات الرئاسية، يبدو أن مستقبل الجزائر يشبه “ثقبا واسعا مظلما”. وأضافت الأسبوعية في مقال تحت عنوان “الجزائر: قفزة في الفراغ” أنه في الوقت الذي حدد فيه موعد الانتخابات الرئاسية في 17 أبريل المقبل، تظل الطبقة السياسية مشلولة في انتظار نوايا الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة.
وقالت الأسبوعية إن فقط الذين يدركون عدم توفرهم على أية حظوظ للفوز، أعلنوا رسميا خوضهم السباق ،مشيرة الى أن الأمر يتعلق ب”ترشيحات فولكلورية”.
وأضافت الأسبوعية أن عملا شاقا ينتظر الرئيس المقبل، الذي سيجد نفسه أمام اقتصاد متهالك، يعتمد على قطاع صناعي شبح، وإدارة مشتتة، فضلا عن شباب مهمش،ومجتمع يعاني من أعطاب، متعددة، ونخبة شاخت وترفض تسليم السلطة.