• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الإثنين 11 فبراير 2013 على الساعة 11:26

جنازة بلعيد في تونس.. وفد البام يعزي الأسرة ويتباحث في الجنازة و”يختنق” بالقنابل المسيلة للدموع (صور)

جنازة بلعيد في تونس.. وفد البام يعزي الأسرة ويتباحث في الجنازة و”يختنق” بالقنابل المسيلة للدموع (صور)

 

كيفاش

حل مساء الخميس الماضي (7 فبراير)، في تونس العاصمة، وفد يمثل لحزب الأصالة والمعاصرة، يقوده رئيس المجلس الوطني للحزب، ورئيس فريقه في مجلس المستشارين حكيم بنشماش، وعضوية عضو المكتب السياسي ونائبة رئيس مجلس النواب خديجة الرويسي، ورئيس قطب السياسات في المكتب السياسي محمد المعزوز، ورئيسة قطب الإعلام والتواصل بالمكتب السياسي سهيلة الريكي، وذلك من أجل المشاركة في جنازة المناضل والمعارض اليساري التونسي شكري بلعيد، والذي كان يشغل منصب الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، حيث تعرض للاغتيال صباح الأربعاء الماضي (6 فبراير) على يد مسلحين قرب منزله، بعدما أصيب بـ 4 رصاصات قاتلة في رأســــــــه.
وكانت قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، فور وصولها إلى تونس، اتجهت صوب منزل عائلة الراحل بلعيد لتقديم العزاء، حيث كانت لها جلسة مطولة مع أفراد الأسرة.
وقد التقى وفد حزب الأصالة والمعاصرة، خلال مراسيم التشييع، عددا من القيادات الوطنية التونسية، التي عبرت عن تقديرها لهذا الحضور الوازن ولمشاطرة الحزب المغربي لأحزان الشعب التونسي.
وكان المشيعون رددوا في ذات الموكب الجنائزي المهيب، شعارات تطالب برحيل حكومة حزب النهضة، والذي وجهت إليه أصابع الاتهام بخصوص اغتيال بلعيد، وتحميله كذلك أسباب وتبعات الأزمة الشاملة التي تشهدها تونس منذ فترة طويلة. كما شهدت لحظة ما قبل دفن بلعيد اندلاع مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين…..
وبسبب أحداث العنف التي حصلت في محيط المقبرة، وفي منطقة وسط العاصمة، اضطرت قوات الأمن إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع، لدى تدخلها لمنع الاعتداء على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، وذلك بعدما تم إحراق سيارات وارتكاب أعمال سطو. وقد تمكن وفد الأصالة والمعاصرة بصعوبة من العودة إلى الفندق، وسط سحب الغازات المسيلة للدموع، وأصوات إطلاق الرصاص في شارع الحبيب بورقيبة.