• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 04 مايو 2023 على الساعة 11:08

جمعية الإعلام والناشرين: “مراسلون بلا حدود” آخر منظمة يمكن أن “تنقط” المغرب في ملفات حرية التعبير والصحافة

جمعية الإعلام والناشرين: “مراسلون بلا حدود” آخر منظمة يمكن أن “تنقط” المغرب في ملفات حرية التعبير والصحافة

تفاعلت الجمعية المغربية للإعلام والناشرين، مع منشور لـ”مراسلون بلا حدود”، حول “حرية التعبير والصحافة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط”، مبرزة أنه ظل وفيا لأسلوب التضليل والافتراء على الرأي العام الدولي.

تقرير “مضلل”

وقالت الجمعية المغربية للإعلام والناشرين، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، إنها “قرأت “فقرات” مما أسمته “مراسلون بلا حدود”، “تقريرا”، لافتة إلى أنها لم تتجاوز الفقرات الأولى، لتدرك أن الأمر يتعلق بتقرير “سبق رؤيته”، أو قراءته في السنوات الماضية،

وتلتزم هذه المنظمة “الباريسية”، حسب الجمعية المغربية، بالوفاء إلى أسلوب التضليل والافتراء والتحايل على الرأي العام الدولي، عبر تجميع مغرض للمعطيات والبيانات، وانتقائية فجة في اختيار الخبراء والمصادر، وصولا إلى أحكام القيمة نفسها.

واعتبرت الجمعية المغربية للإعلام والناشرين، أن “مراسلون بلا حدود” هي آخر منظمة يمكن أن “تنقط” المغرب في ملفات تتعلق بحرية التعبير والصحافة، ليس فقط لانعدام الصفة، بل لفقدان الشرعية الأخلاقية والأدبية، بسبب سوابق التورط في خدمة أجندات أجنبية داخل الدول، موضوع التقارير السنوية.

ترهيب الأنظمة

وشددت الجمعية، على أن “مراسلون بلا حدود”، تتقمص في مثل هذه الأوقات من السنة، دور الأستاذ الذي يحمل عصا في وجه أنظمة ودول وكيانات بعينها، من أجل تخويفها وترهيبها باستعمال معاجم رنانة مثل الحرية والصحافة والحق في التعبير والمسؤولية والاعتقال التعسفي والأحكام القضائية الجائرة، وذلك حتى يسهل التحكم في هذه الدول والحكومات، وتوجيهها سياسيا واقتصاديا خدمة لأجندات لم تعد خافية.

هذا وتدرك الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين منذ سنوات، أن كل كما يصدر عن هذه المنظمة مجرد بهتان ومخطط موجه الهدف منه التشويش على مسارات التنمية والاستقلال والسيادة على دول في المنطقة العربية وشمال إفريقيا، وضمنها المغرب أساسا، إذ لا نحتاج إلى ذكاء كبير لنفهم أن تقرير 3 ماي 2023 يأتي في سياق تقارير أخرى، تستعمل نفس المعجم والمصطلحات، كأنما تنهل من محبرة واحدة.

تدخل “مقيت”

ولفتت الجمعية المغربية إلى غياب المصداقية والموضوعية، إذ تعتمد المنظمة الفرنسية على الخبراء والحقوقيين والمجموعات نفسها، مصدرا للمعطيات والتحليل والخلاصات، ما يضعها في مأزق النزاهة الفكرية.

وسجلت الجمعية تدخل المنظمة “المقيت في الشؤون الداخلية للدولة، واستقلالية مؤسساتها، عبر التشكيك المستمر في أحكام صادرة عن أجهزة التداول القضائي التي تضم قضاة ومحامين ومراقبين من المجتمع المدني والحقوقي”.
وقالت الجمعية، إن “مراسلون بلا حدود” تنهج الانتقائية في التعاطي مع مواضيع الصحافة والإعلام وحرية التعبير في المغرب، إذ تركز المنظمة، بشكل متعمد على النصف الفارغ من الكأس (إن وجد)، بينما تغض الطرف على منجزات حقيقية تعكس التطور الذي شهده المغرب في السنوات الأخيرة دستوريا وسياسيا، أو على مستوى الاهتمام بأوضاع الصحافيين مهنيا واجتماعيا (الدعم الاجتماعي نموذجا).

وخلصت الجمعية المغربية للإعلام والناشرين، إلى الاقتراح من باب المساهمة في التطوير، أن تغير المنظمة اسمها من “مراسلون بلا حدود، إلى ، أفاقون” بلا حدود ، هكذا يكون الإسم منسجما أكثر مع القول والفعل والأسلوب ومركب الحقد.