• صادرات الفراولة تحقق أرقاما قياسية.. المغرب يعزز مكانته في السوق اليابانية
  • واقعة “محاولة انتحار” أحد لاعبيه.. أولمبيك خريبكة يكشف الحقيقة
  • تصعيد جديد.. وزير الداخلية الفرنسي يتوعد بتشديد الضغط على الجزائر
  • لتعزيز صفوفه في كأس العالم للأندية.. العين الإماراتي يقترب من ضم أيوب الكعبي
  • الدورة الأولى من سنة 2025.. لائحة بأسماء الأعمال السينمائية المستفيدة من الدعم
عاجل
الخميس 10 أبريل 2025 على الساعة 23:59

جراحة تكميم المعدة وتحويل المسار.. كيفاش كتنقص من السمنة؟

جراحة تكميم المعدة وتحويل المسار.. كيفاش كتنقص من السمنة؟

يسعى الكثير من الأشخاص إلى إنقاص الوزن أو إزالة الدهون الزائدة، خاصة من يعانون منها بطريقة مفرطة، وهي غالبا ماتسبب لهم إنزعاجا وقلقا أمام الآخرين.

جراحة تكميم المعدة أو تحويل المسار هي طريقة يلجأ إليها العديد من المرضى الذين يريدون إنقاص الوزن، مما يؤدي إلى فقدان هذا الأخير بطريقة سريعة بعد إتباع طبعا النظام العلاجي بالكامل.

وفي تصريح لموقع “كيفاش “، أفاد الخبير في الجراحة بالمنظار وجراحة الهضمي والغدد والشرايين و السمنة، ريشارد ابيطو، بأن “أفضل علاج لأصحاب السمنة والمفرطة منها بالخصوص، هي القيام بعملية جراحية بالمنظار، فهناك من يقوم بتكميم المعدة أو عملية تغير المسار للمعدة، ونتحدث هنا عن الأشخاص الأكثر عرضة للسمنة التي تعرض صاحبها للخطر، فبرغم من كل محاولاتهم للقيام “بالريجيم “، وأخذ أدوية معينة فهي لا تنجح معهم”.

وأضاف المتحدث ذاته أن “مشكل السمنة المفرطة هو مشكل يرافق صاحبه منذ ولادته أي في بداية حياته، بمعنى أن للجينات الوراثية دور كبير في السمنة المفرطة التي لا تجدي الرياضة ولا الحمية الغذائية نفعا معها، بل الحل الأمثل للتخلص من مشكلة السمنة هو اللجوء إلى التدخل الجراحي الذي يجدي نفعاً مدى الحياه”.

وأكد الخبير ابيطو أنه “لا يمكن أن نقوم بالعملية الجراحية مباشرة، فأولاً وقبل كل شئ يجب على الشخص المعني أن يخضع لحمية غذائية وزيارة طبيب نفسي، القيام بفحوصات لمعرفة سبب السمنة، فمن المعروف أن أسباب السمنة تختلف من شخص إلى آخر، فهناك الأشخاص الذين يتناولون أدوية الأعصاب، المعروفة في الكثير من الأحيان بأنها تسبب سمنة أو مشاكل في الهرمونات”.

كما أشار المتحدث ذاته إلى أن عملية تكميم المعدة تعتبر كمرحلة أولى عما يزيد وزنهم عن 30 إلى 70 كيلوغرام، والتي تجرى عن طريق المنظار، عبر النقص من المعدة بنسبة 65 في المائة، وأيضا إبعاد هرمونات الأكل التي تتموقع فوق المعدة، وعند إجراء هذه العملية يجب عدم تناول الحلويات التي تعتبر العدو الأول والأخير وكذلك تجنب الكسل والخمول.

أما عملية تحويل المسار، التي تعتبر مرحلة ثانية، والتي ترتكز على إلصاق عضو المعدة مع عضو الأمعاء، ما يجعل 30 في المائة من الأكل لا يهضم بل يطرح كبراز مباشرة، وهي أيضاً عملية ناجحة يقوم بها الشخص الذي لا يستطيع التغلب على رغباته في الأكل، ويكون أكثر عرضة للسمنة المفرطة بدرجة كبيرة.

وفي الختام، شدد الخبير على أن هذه العمليات إذ لم يقم المعني بها بأخذ الحيطة والحذر و مراجعة وجباته، فلن تكن نتائجها ناجحة بالنسبة له.

حنان نواوري_ صحافية متدربة