الازدهار الاقتصادي الذي يتغلب على الأزمات، عنوان المسيرة التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس منذ 25 سنة من التدبير الحكيم والرصين الذي يضع المواطن المغربي في صلب الاهتمام الملكي.
وفي حلقته ليوم الأربعاء (10 يوليوز) استحضر برنامج “نحن هنا” لإذاعة “ميد راديو”، في استضافته للخبير الاقتصادي محمد جدري، أبرز ما تحقق في عهد جلالة الملك محمد السادس على مستوى المشاريع الكبرى والبنيات التحتية.
وقال الخبير الاقتصادي، إن “المغرب ضاعف ناتجه الداخلي الخام من 50 مليار دولار في 1999 إلى أكثر من 140 مليار دولار في 2024”.
وأبرز جدري أهمية البنيات التحتية الكبرى التي تم تطويرها خلال الـ25 سنة الأخيرة، مستحضرا مشاريع الربط بين الحواضر الكبرى بالطريق السيار وميناء طنجة المتوسطي.
وأوضح الخبير، في حديثه ضمن البرنامج، أنه “بعد 1999 المغرب مشى في سياسة الأوراش الكبرى لجلب الاستثمار الأجنبي وتشجيع المستثمرين المغاربة”، مشددا على أن “العشر سنوات الأولى لحكم صاحب الجلالة كانت في كل ما يتعلق بالأوراش الكبرى”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن “الاقتصاد المغربي أصبح اقتصادا متنوعا ما يفسر صموده أمام عدد من الأزمات وله عدد من الشركاء الدوليين حيث أن عددا من المؤسسات الدولية المهمة تثق في المغرب”.