في ثاني أيام الشهر الفضيل، تحول طابور لاقتناء الحليب في الجارة الشرقية الجزائر إلى اشتباك عنيف بين مواطنين جزائريين، أصيب على إثره سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين الـ40 والـ55 سنة، بجروح متفاوتة الخطورة.
ووثقت عدسات هواتف القريبين من طابور الحليب، أمس الأحد (03 أبريل)، في وسط مدينة ششار بولاية خنشلة الجزائرية، تحول الأجواء الرمضانية إلى مواجهات دامية بين المواطنين حول حليب الأكياس، حيث نقلت مواقع محلية عن شهود عيان، أن الطاقم الطبي بمستشفى الشاذلي بن جديد، وصف حالة اثنين من بين المصابين بالحرجة.
طوابير وتشابك بالأيدي من أجل شكارة #حليب أمام ملبنة بولاية #تبسة#الجزائر pic.twitter.com/VETFOg1EhN
— Almagharibia TV قناة المغاربية (@almagharibia_tv) April 3, 2022
و بحسب المصدر ذاته، شهدت منطقة ششار خلال الأيام القليلة الماضية انقطاعا تاما للحليب، ما يفسر الفوضى العارمة التي سببها خبر توفر أكياس الحليب بأحد المحلات التجارية بوسط المدينة.
وأبرزت شهادات الحاضرين بعين المكان، أن عددا من المواطنين سارعوا إلى اقتناء هذه المادة الأساسية، ما إن تلقوا خبر توفرها، ليجد الجميع أنفسهم مجبرين على الإنضمام لطابور طويل و غير منظم من المواطنين في محاولة للظفر بكيس واحد من الحليب.
— اللؤلؤ المنثور (@samia_sam_05) April 3, 2022
هذا واستعمل بعض المشاركين في الشجار، حسب مصادر محلية، أسلحة بيضاء و حجارة وعصي، لينتهي العراك بإصابة سبعة أشخاص، بجروح بين البليغة و المتفاوتة الخطورة.