أ ف ب
أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، اليوم الجمعة (13 يونيو)، مسؤوليته عن الهجوم على منزل وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، في 28 ماي، وأسفر عن مقتل أربعة من رجال الأمن، في أول تبن له لعملية في تونس.
وقال التنظيم، في بيان نشر على منتدى يستخدمه لنشر إعلاناته، أن “سرية من أسود القيروان انطلقت لقطف رأس المجرم لطفي بن جدو في عقر داره في مدينة القصرين، فمكنهم الله من القضاء على عدد من حرسه الخاص وإصابة آخرين وغنم أسلحتهم”.
وأضاف: “نجا هذا المجرم هذه المرة فلن ينجو بإذن الله من القادمة”.
وليل 27 إلى 28 ماي هاجم إسلاميون متطرفون منزل بن جدو، ما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر الإمن وجرح اثنين آخرين. واعتبر وزير الداخلية التونسي هذه العملية ردا “انتقاميا” على “سلسة نجاحات” أمنية قال إن تونس حققتها في مجال “مكافحة الإرهاب”.
من جهة أخرى، أقر التنظيم للمرة الأولى بأن المسلحين الذين تطاردهم السلطات التونسية منذ سنة ونصف السنة ينتمون إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، معترفا بذلك بما تؤكده السلطات التونسية منذ أشهر.
وقال البيان إن “الجيش التونسي باشر عمليات ضخمة على المجاهدين بجبل الشعانبي مما اضطر أسود الإسلام لضرب قافلة عسكرية لعلهم يذكرون وينتهون”.