• تعطلات وكتنفخ على الصحافيين.. فوضى في العرض ما قبل الأول لفيلم “البوز” لدنيا بطمة
  • الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان: الجمع بين مهمتي الصناعة والتركيب هو تدليس مع سبق الإصرار والترصد
  • منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.. دعوة إلى سن تشريعات تؤطر استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التامك: إقرار النظام الأساسي الجديد هدفه رد الاعتبار لمهنة موظفي السجون… والمندوبية ستظل حازمة تجاه أي ممارسات غير مهنية
  • على هامش “معرض السفر العربي” بدبي.. توقيع مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للسياحة وطيران الإمارات
عاجل
الأحد 05 أبريل 2020 على الساعة 18:00

توفيا جراء إصابتهما بالفيروس.. المغرب يفقد طبيبين في حربه على كورونا

توفيا جراء إصابتهما بالفيروس.. المغرب يفقد طبيبين في حربه على كورونا

توفي، أمس السبت (4 أبريل)، طبيبان مغربيان بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، ويتعلق الأمر بأصياد مريم، طبيبة مختصة في الطب العام تشتغل في مستشفى محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، ونور الدين بنيحيى، طبيب متقاعد في مدينة مكناس.

وذكر بلاغ للجامعة الوطنية للصحة، أن الفقيدين توفيا إثر إصابتهما بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مشيرة إلى أن وفتهما “خلفت صدمة قوية وسط الأطر الصحية بمختلف فئاتهم ومسؤولياتهم ومواقع عملهم، والرأي العام الوطني”.

وناشدت الجامعة، في بلاغ لها، “وزارة الصحة ومسؤوليها بكل المؤسسات والإدارات الصحية مركزيا وفي المناطق والجهات لمضاعفة المجهودات الإيجابية المبذولة لتوفير المزيد من الحماية ومستلزمات الوقاية للأطر الصحية، وكذلك للتكفل بالحالات المصابة التي تخضع منهم للاستشفاء، وتمتيع المتواجدين تحت الحجز الصحي بسبب تعاملهم مع حالات إصابة إيجابية ظاهرة أو مع مصابين لم تكن تظهر عليهم أعراض ذلك، بالدعم اللازم”.

ودعت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، إلى “تفعيل الحجز الصحي للأطر الصحية المتواجدة في مواجهة مباشرة مع الحالات المصابة وفي مقدمتهم المتطوعين في وحدات الكشف وتتبع واستشفاء المصابين ومحيطهم، وتجويد ظروف ذلك، بما يصون كرامتهم وصحتهم وسلامتهم وسلامة عائلاتهم، ويساعدهم على تجاوز المخاوف والضغط”.

كما اقترحت الجامعة “مراجعة المنهجية المتبعة في الدفع بجميع الأطر المعنية، المتطوعة أو الخاضعة لنظام الحراسة بالمؤسسات الاستشفائية للعمل دفعة واحدة، للعمل في خلايا كورونا، وذلك لتفادي ما يمكن أن يترتب عن هذا الأمر من إصابات في صفوف نساء ورجال الصحة، قد تضع عدد من مؤسساتنا الصحية في “وضعية فراغ” شبه تام، يزيد من حدة تداعيات النقص في الموارد البشرية، أو يؤدي إلى إغلاق المؤسسات الصحية”.