طالب المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، رسميا من السلطات الفرنسية، وخاصة المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والأشخاص الذين لا يحملون جنسية (OFPRA)، رفض منح اللجوء في فرنسا لليوتيوبر المغربية دنيا مستسلم وزوجها عدنان الفيلالي.
وذكر المكتب في بلاغ له اليوم الخميس (6 يناير) في باريس، أن المعنيين “ليسا لاجئين ولا عديمي الجنسية، إنما هما مغاربة الجنسية ، ويفخران بكونهما معجبين وأصدقاء لديودوني وسورال ، وقد أدينا عدة مرات بالتحريض على الكراهية ضد اليهود”.
ويدعي الزوجان، اللذان كانا يقيمان في الصين، أنهما “يتعرضان – حسب ما يزعمان – للمضايقة والتهديد من النظام المغربي” وذلك في مقاطع فيديو كانت تنشرها المدعوة دنيا مستسلم.
وكانت وسائل إعلام محلية ودولية، قد تفطنت لمساعي الزوجين، الذين كانا يسعيان لاختلاق تعرض وهمي للخطر، قصد المتاجرة بهذا الأمر على الصعيد الدولي، بحثا عن أي مبرر لشن هجمات وانتقادات على المغرب.