• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 07 أبريل 2016 على الساعة 21:04

توالي حالات اغتصاب الأطفال.. الوحوش بيننا!!

توالي حالات اغتصاب الأطفال.. الوحوش بيننا!!

اغتصاب طفل

فرح الباز
لا يكاد يمر أسبوع دون أن ترد أخبار حول اغتصاب طفل أو طفلة، فيوم أمس الأربعاء (7 أبريل)، تمكنت فرقة الشرطة القضائية في منطقة أمن بني مكادة في مدينة طنجة، من توقيف شخص، يبلغ من العمر 51 سنة، متلبسا بمحاولة هتك عرض طفلة تبلغ من العمر ثمان سنوات.
المعني ضبط داخل منزل عشوائي في ضواحي منطقة بني مكادة، متلبسا بمحاولة هتك عرض فتاة صغيرة تقطن قريبا منه، قام بالتغرير بها واستدراجها إلى مسكنه.

ليساسفة.. عمران اختطف واغتصب ودفن حيا

قبل أيام قليلة، تابعنا تفاصيل قصة الطفل عمران، الذي اختطف يوم الثلاثاء 7 مارس الماضي، في منطقة ليساسفة في الدار البيضاء، واغتصب وألقي به حيا في حفرة، ووضعت أكوام من الحجارة فوق جسده.
المعتدى على عمران لم يكن سوى قاصرا، يبلغ من العمر 16 سنة، يعيش حالة تشرد، أوقفته فرقة الشرطة القضائية في منطقة أمن الحي الحسني في الدار البيضاء، يوم الجمعة 11 مارس الماضي.

الجديدة.. احتجز أخته واغتصبها وألقى بها في بئر

قصة أخرى مماثلة تابعناها في شهر يناير الماضي، وهذه المرة من دوار لشهب ضواحي الجديدة، حيث قام شابان، يبلغان من العمر 31 عاما، باستدراج فتاة عمرها 7 سنوات، واحتجازها، قبل أن يمارسا عليها الجنس ويعرضانها للضرب والجرح المفضي إلى الموت، ثم إلقاء جثتها في بئر.
المشتبه فيه الرئيسي تجمعه بالضحية آصرة الأخوة بالتبني، وقالت شرطة مدينة الجديدة إن الدافع نحو ارتكاب هذه الجريمة يرجح أن يكون هو انتقام المشتبه فيه الرئيسي من عائلة الضحية التي كانت تكفله منذ صغره، وذلك بعدما تم طرده من منزل الأسرة بسبب الاشتباه في سلوكه المنحرف.

فاس.. أربعيني يغتصب طفلا في 12 من عمره

في حي باب الفتوح في المدينة العتيقة لمدينة فاس، أقدم شخص، يبلغ من العمر 41 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة في مجال السرقة بالعنف وهتك العرض، على اغتصاب قاصر باستعمال العنف.
المعني بالأمر استدراج الطفل القاصر، ذو 12 سنة، وعرضه لهتك العرض باستعمال العنف مساء يوم السبت 13 فبراير الماضي.

جرف الملحة.. سليمة اغتصبها حليوة ورماها في منحدر

في سيدي قاسم، وتحديدا في جرف الملحة، قام “حليوة”، البالغ من العمر 17 سنة، والذي يشتغل كخياط، باستدراج الطفلة سليمة، ذات 5 سنوات، من بيتها وحملها على دراجته الهوائية، متوجها بها نحو منطقة خالية على بعد كيلومترات عديدة من بيتها، وهناك أقدم على اغتصابها ثم رميها وسط منحدر مليء بالمياه لتقضي غرقا، وذلك بعد أن أغمي عليها.
وظلت الطفلة مرمية وسط النفايات والمياه لمدة ثلاثة أيام، قبل أن تتوصل مصالح الأمن بإخبارية، تفيد بوجود جثة طفلة وسط المياه.

ظاهرة مستفحلة مرتبطة بضعف منظومة القيم

تعليقا على انتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال، يقول علي شعباني، أستاذ علم الاجتماع، إن “ظاهرة اغتصاب الأطفال موجود في كل المجتمعات والبيدوفيل موجودون في كل مكان”، مبرزا أن وسائل الإعلام ساهمت في إلقاء المزيد من الضوء على هذه الظاهرة.
وأضاف الشعباني: “الظاهرة أصبحت متفشية في المجتمع بشكل مخيف حقيقة، فهناك اغتصاب يمارس على الأطفال وهناك اعتداء يمارس على الأطفال في العديد من المؤسسات للأسف الشديد كالمدارس ورياض الأطفال”.
وأكد أستاذ علم الاجتماع أن هذه الظاهرة مرتبطة بالأساس “بضعف منظومة القيم داخل المجتمع المغربي، فالإنسان المغربي لم تعد لديه تلك الحصانة الأخلاقية التي كانت تمنعه من الإقدام على مثل هذه الأشياء”.
ومن بين الأسباب التي قال الشعباني إنها ساهمت في انتشار هذه الظاهرة، “استهلاك المخدرات والكحول، التي تتسبب للإنسان في فقدان اتزانه العقلي ليصبح غير قادر على التمييز، وبالتالي إقدامه على مثل هذه السلوكيات”.
وعن إقدام العديد من مغتصبي الأطفال على قتل ضحاياهم أو التنكيل بجثتهم، قال الأستاذ الشعباني: “هذا إجرام مضاعف ومركب، فعملية الاغتصاب هي جريمة وقتل الضحية والتنكيل يجثثها جريمة مركبة”، معتبرا أن مرتكبي مثل هذه الجرائم “تجاوزوا حدود الاغتصاب إلى ارتكاب جرائم أخرى مصاحبة للجريمة الأولى، وهذه سلوكات تصدر عن إنسان فقد التمييز وفقد القدرة على التحكم في عقله”.