• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 02 أبريل 2020 على الساعة 16:06

تنظيم استشارة موسعة في الوسط المدرسي.. التلاميذ يساهمون في صياغة النموذج التنموي

تنظيم استشارة موسعة في الوسط المدرسي.. التلاميذ يساهمون في صياغة النموذج التنموي

أعلنت لجنة النموذج التنموي عن تنظم اللجنة استشارة موسعة في الوسط المدرسي، حول موضوع مغرب الغد”، بشراكة مع ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار عمل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، وانفتاحها على جميع المؤسسات والهيئات والقوى الحية، ورغبة منها في إشراك المتعلمات والمتعلمين بمختلف الأسلاك التعليمية.

وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها، أن باب المشاركة يفتح، ابتداء من اليوم الخميس (2 أبريل)، في وجه تلميذات وتلاميذ الجذع المشترك بالثانويات التأهيلية العمومية والخصوصية، يقوم خلالها كل مشارك(ة) بتحرير موضوع يتضمن تصوره لمغرب الغد باللغة العربية أو باللغة الأمازيغية أو بلغة أجنبية.

وتحدث لهذه الغاية، حسب بلاغ اللجنة، بوابة رقمية ofok.men.gov.ma : يتم من خلالها تحميل بطاقة تقنية حول هذه المسابقة  وتعبئة استمارة المشاركة، وكذا إدراج المساهمات  في أجل أقصاه 12 ابريل 2020.

وبخصوص عملية الانتقاء، توضح اللجنة، أنه ستوكل هذه المهمة في مرحلة أولى إلى لجن جهوية تابعة للوزارة، حيث سيتم اختيار أحسن 10 مواضيع عن كل جهة، لتتشكل في مرحلة ثانية، لجنة مركزية مشتركة، لانتقاء أجود 20 موضوع على المستوى الوطني من بين  120 المتوصل بها و24 موضوع بمعدل موضوعين (2) عن كل جهة، على أن  يتم خلال الأسبوع الأول من شهر ماي 2020، الشروع في  إجراء مقابلات عن بعد مع 44 تلميذ (ة) الذين تم قبول مساهمتهم، علما أنه  سيتم اختيار 10 أعمال على المستوى الوطني و12 عملا (واحد عن كل جهة) من أجل إدراجها كمساهمات لإثراء النقاش داخل اللجنة في أفق صياغة ملامح النموذج التنموي المتجدد. وذلك ضمن المساهمات التي توصلت بها اللجنة.

ودعت كل من الوزارة واللجنة الخاصة بالنموذج التنموي إلى “تعبئة كافة الطاقات التي تزخر بها جهات وأقاليم المملكة، من أجل إغناء النقاش حول النموذج التنموي المنشود وفق مقاربة تشاركية تمكن من إدراج الشباب كقوة اقتراحية لبناء مغرب الغد”.