خاض أساتذة اللغة الأمازيغية بالمغرب، صباح اليوم الاثنين (9 دجنبر)، وقفة احتجاجية، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بمدينة الرباط، احتجاجا على “الاختلالات” التي تَعيشها اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية.
وعبر الأساتذة المحتجون عن تنديدهم بـ”التعسفات” التي يتعرض لها أساتذة اللغة الأمازيغية، وبـ”التماطل والتسويف” الذي يعرفه ورش إدماج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية.
وجاءت هذه الوقفة استجابة لدعوة التنسيقية الوطنية لأستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية، التي اعتبرت، في بيان سابق، أن غياب الإرادة السياسية في التعامل مع ملف تدريس الأمازيغية يتضح بجلاء من خلال “تملص الدولة من التزاماتها الواردة في القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية رقم 26.16 الصادر سنة 2019، ومن خلال المضايقات التي يتعرض لها أساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية”.
وأوضحت التنسيقية أن الوزارة “تتخبط بين الارتجالية أحيانا، والإقصاء أحيانا أخرى (إقصاء الأمازيغية من مشروع الريادة)، ثم الإحصائيات المغلوطة التي تقدمها وزارة التربية الوطنية، لاسيما في ما يتعلق بعدد المؤسسات التعليمية التي تدرس فيها اللغة الأمازيغية وعدد المتعلمين المستفيدين من دراسة هذه المادة”.