• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 28 أغسطس 2018 على الساعة 18:00

تناقضات وشهادات أخرى.. الوجه الآخر لقصة خديجة “مولات الوشام”

تناقضات وشهادات أخرى.. الوجه الآخر لقصة خديجة “مولات الوشام”

بعد التعاطف الكبير مع خديجة، والتي لقبت بـ”مولات الوشام”، ظهرت تفاصيل جديدة على لسان آباء المتهمين والذين أدانوا المراهقة، صاحبة 17 ربيعا، بعدما كانت كل الخيوط في صالحها.

اغتصاب وتعذيب

وبدأت قصة المراهقة حين ظهرت، قبل أسبوع، صور لجسدها المليء بالوشم وعلامات الحرق بالسجائر، وكانت تدعي أنها اختطفت واحتجزت من طرف 14 شابا تناوبوا على اغتصابها وتعذيبها بطريقة الأفلام، ما دفع الرأي العام إلى مساندتها ورفع مطالب لاعتقال المذنبين ودعمها ماديا لإزالة الوشم، بحملة تحت عنوان “أنقذوا خديجة”.

اعتقال المشتبه

وفي أقل من ثلاثة أيام، تمكن الدرك الملكي في منطقة أولاد عياد التابعة لإقليم بني ملال، حيث وقع الحادث، من إلقاء القبض على أغلب المتهمين في القضية، كما بلغ نداء المتضامنين إلى خارج حدود المغرب، وتدخلت جمعيات عدة لمساعدة خديجة “مولات الوشام”، وعلى رأسها جمعية تونسية وعدت بالتكلف بجميع المصاريف والتكاليف.

تناقضات

ولكن بعد بضعة أيام، ظهرت تفاصيل أخرى، في خرجات أسرة خديجة الإعلامية، وكذلك تصريحات خديجة نفسها، التي أظهرت العديد من التناقضات في الرواية المزعومة، حيث يختلف الثلاثة في عدة تفاصيل، أهمها طريقة الخطف والتبليغ عند السلطات المحلية وقت اختفائها قبل شهرين، حيث تؤكد خديجة أنها كانت تعرف أحد الشباب من قبل وأنه كان دائم التحرش بها أمام والدتها، بينما تنكر الأم أي معرفة مسبقة بالمختطفين.

اتهامات من عائلات المتهمين

ومن ناحية أخرى، خرج آباء المتهمين في تصريحات مخالفة لما ترويه أسرة خديجة “مولات الوشام”، حيث تطابقت تصريحاتهم على أن هذه الأخيرة تتعاطى المخدرات وتشرب الخمر، كما زعموا أنها على علاقة مع هؤلاء الشباب، بل شددوا على أنها كانت تجالسهم لمدة سنوات بملء إرادتها، وأن أسرتها لم تكن تعيرها أي اهتمام إلا بعض ظهور “الوشام” على جسدها، مؤكدين أن المراهقة خديجة من كانت تطلب الوشم بنفسها، وأن أسرتها حاليا تحاول استغلال هذه الفرصة واللجوء إلى القضاء للحصول على تعويضات مادية، خاصة بعد ظهور جمعيات أجنبية مستعدة للأخذ بيد الضحية خديجة.

مصدر ينفي تصريحات العائلات

ولتوضيح الرؤية أكثر، وسماع طرف ثالث في القضية اتصل موقع “كيفاش” بالشخص الذي التقط الصور أول مرة ونشرها على الفايس بوك، حيث أكد أن تصريحات العائلات غير صحيحة، وأنها مجرد محاولات لتبرير جرائم اقترفها هؤلاء الشباب في حق مراهقة. كما أشار إلى أن الوشم الموجود على جسدها كان حديثا يوم توثيقه أول مرة، كما نفى وجود أي فيديو متعلق بالضحية وهي في حالة سكر خلافا لما تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الاثنين (27 غشت).