• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 01 أبريل 2020 على الساعة 15:30

تماثل للشفاء وسيغادر المستشفى غدا.. برادة يعود من بعيد ويوجه رسالة عرفان وامتنان

تماثل للشفاء وسيغادر المستشفى غدا.. برادة يعود من بعيد ويوجه رسالة عرفان وامتنان

بكلمات كلها تفاؤل وسعادة، عبر القيدوم الإعلامي المغربي محمد برادة، عن سعادته بتجاوز محنة المرض وشفائه من مرض كوفيد 19.

وقال برادة، في اتصال مع موقع “كيفاش”، إنه تماثل للشفاء وسيغادر المستشفى، غذا الخميس (2 ابريل).

ووجه برادة، بعد اجتيازه محنة المرض، رسالة مؤثرة إلى محبيه ومقربيه وأصدقائه وإلى المغاربة عامة، كما وجه رسالة شكر إلى الملك محمد السادس، وإلى الأطر الطبية المغربية.

ويقول برادة في رسالته، التي نقلتها جريدة “الأحداث المغربية”، في عددها الصاد اليوم الأربعاء (1 أبريل)، “وأنا على أهبة مغادرة المستشفى، بعد الاستشفاء من فيروس كورونا… لا يسعنى كواحد من المواطنين الذين قُدر لهم، بفضل الله سبحانه وتعالى وعونه، الشفاء من تداعيات هذا الداء الخبيث، إلا أن أعبر عن عميق الاعتزاز والفخر، بالتدابير الاستباقية التى اتخذتها المملكة، لمواجهة خطر هذا الفيروس الداهم”.

هي إجراءات، يقول برادة “لمست، كأحد نزلاء المستشفى، أهميتها الحاسمة، والتي زادها قيمة المستوى العالى في التعامل مع هكذا وضع وكذا أسلوب المعالجةوالتدبير المتميز بمنتهى الشجاعة والتضحيات وفق قواعد دقيقة وشفافة”.

وأضاف المدير العام السابق لشركة “سابريس” للنشر والتوزيع، أن هذه التدابير ما كان لها أن تكون بهذا الحس الوطني العالي، لولا الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وحكمة جلالته السديدة وتبصره وتوجيهاته، التي كان لها بالغ الأثر في هذه التعبئة الجماعية التي تشهدها مختلف أرجاء بلادنا الآمنة يحول الله وحفظه”.

وقال برادة: “أود بهذه المناسبة أيضا، أن أشيد عاليا بحنكة ومهارة أطرنا الطبية والصحية، الذين برهنوا عن كفاءتهم وعلو كعبهم المهني في التصدى لهذا الوباء والذين لمست فيهم ،عن قرب، الروح الوطنية العالية والصادقة وتضحياتهم  الجسيمة بأوقاتهم وأسرهم وعدم مبالاتهم بالمخاطر المحدقة التي يمكن أن يتعرضوا له، جراء قيامهم بواجباتهم المهنيه في التصدى للجائحة”.

وفي ختام رسالته قال رسالته: “كما لا تفوتنى هنا، الفرصة للتعبير عن أصدق آيات العرفان والامتنان، لكافة الفعاليات الوطنية من مختلف المسؤوليات والمواقع، على كريم الاهتمام الذي أبدوهُ اتجاه شخصي الضعيف، إبان المحنة الصحية التي اجتزتها بسلام، والتى برهنت لى من جديد، قيم الوفاء والاعتراف التي جُبِلَ عليها المغاربة غبر تاريخهم التليد”.