اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين (3 ماي)، على الدول الأعضاء تخفيف قيود السفر المعمول بها حالياً، والمفروضة على المواطنين ضمن الدول الأعضاء بسبب تفشي وباء كوفيد 19، وذلك بفضل تسارع وتيرة حملات التلقيح ضد الوباء وتطور الوضع الوبائي العالمي.
ويتضمن الاقتراح الذي قدمته بروكسل للدول الأعضاء، تخفيف قيود السفر المفروضة على الراغبين في دخول أراضي الاتحاد والقادمين من دول يسجل الوضع الوبائي فيها تطورا إيجابيا، وتسهيل سفر أولئك الذين تلقوا جرعتين من اللقاحات المعتمدة في الاتحاد.
وجاء في بيان المفوضية بهذا الشأن: “يمكن أن تشمل التسهيلات في المستقبل اللقاحات التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية للاستخدام الطارئ”.
كما ترغب المفوضية بتعديل معايير اللائحة الناظمة للائحة الدول التي يمنع مواطنوها من دخول الاتحاد، ما سيسمح لعدد أكبر من الأشخاص بالسفر.
ولاحظت بروكسل في اقتراحها ضرورة العمل من أجل منع تفشي السلالات المتحورة الخطيرة في دول الاتحاد، مشيرة إلى ضرورة وضع آلية ”ضبط الطوارئ” للتعامل مع هذا الأمر.
وتتمحور هذه الآلية، حسب البيان، حول تقييد حركة السفر، بشكل محدد ومحدود زمنياً، من والى الدول التي تنتشر فيها هذه السلالات.
يذكر أن المفوض الأوروبي المكلف شؤون العدل، ديديه ريندرز، تعهد في تصريحات سابقة له، بـ”إنقاذ” فصل الصيف وتقليل أثر الوباء على الاقتصاد الأوروبي في الفترة القادمة.
