تترقب الأوساط السياسية والدبلوماسية، اليوم الأربعاء (9 يوليوز)، لقاء بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، على هامش قمة مصغّرة تجمع الولايات المتحدة بقادة خمس دول من غرب إفريقيا.
وحسب ما أورده موقع “سيمافور” الأمريكي، فإن هذا اللقاء قد يمهد لإعادة تطبيع العلاقات بين موريتانيا وإسرائيل، بعدما كانت نواكشوط قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب عام 2010.
وأشار المصدر ذاته، إلى “احتمال انعقاد لقاء ثنائي بين الرئيس الموريتاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يوجد حاليا في الولايات المتحدة، في خطوة لم يُعلن عنها رسميا حتى الآن”.
وتندرج هذه التحركات، حسب موقع “سيمافور”، ضمن جهود دبلوماسية تقودها إدارة ترامب لإحياء مسار التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول الإفريقية، في إطار مقاربة أمريكية جديدة تهدف إلى إعادة تشكيل علاقات واشنطن بالقارة الإفريقية، على أسس تجارية واستثمارية.
يشار إلى أنه لم تصدر أي تأكيدات رسمية من جانب البيت الأبيض أو من السفارة الموريتانية بواشنطن حول هذه اللقاءات أو مخرجاتها المحتملة.