• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 22 ديسمبر 2023 على الساعة 13:00

تقرير: نصف السجناء في المغرب شباب!

تقرير: نصف السجناء في المغرب شباب!

كشف المرصد المغربي للسجون، أن 48.18 في المائة من الساكنة السجنية بالمغرب يقل سنها عن 30 سنة، مبرزا أن 60 في المائة من هذه الساكنة هي من فئة العزاب.

وأبرز المصدر، في تقريره السنوي الذي توصل به موقع “كيفاش”، أن “ما يقرب من نصف ساكنة السجون المغربية من الفئة التي تعتبر نشيطة على مستوى سوق الشغل، دون إغفال فئة الأحداث التي مكانها الأصلي هو تواجدها في أقسام التمدرس”.

ويتضح من هذه الأرقام والمعطيات، حسب المرصد المغربي للسجون، أن “نسبة 14.6 في المائة من هذه الساكنة من فئة العاطلين، وأن 11.26 في المائة من فئة الأميين. ونسبة 40.99 في المائة من المعتقلين لم يتجاوزوا المستوى الابتدائي، وأن أكثر من 50 في المائة لا يتوفرون على مستوى دراسي يوفر لهم فرصا في سوق الشغل”.

وأبرز المرصد في تقريره السنوي، أنه “في متم سنة 2022 وصل عدد الساكنة السجنية 97.204 سجين وسجينة. ويمثل بهذا العدد نسبة 251 سجين لكل 100.000 نسمة، بنسبة 97.58% من الرجال، موضحا أن عدد الساكنة السجنية سجل ارتفاعا متواترا منذ سنوات”.
وسجل المرصد أنه “بالمقارنة مع سنة 2021 فإن نسبة الارتفاع تصل إلى 9.29%، أما إذا قارنا بسنة 2018، فنجد ان النسبة تصل إلى 16.05%.
كما أن الأرقام، يوضح المرصد، تفيد بأن نسبة ارتفاع عدد النساء يفوق نسبة ارتفاع عدد الرجال. فبالمقارنة مع 2021، فإن نسبة الارتفاع كانت بالنسبة للنساء 12.75%، أما الرجال فكانت نسبة الارتفاع عندهم 9.20%. أما بالمقارنة مع سنة 2018، فإن الفرق في نسبة الارتفاع أكبر بحوالي 7 نقط”.

ولفت التقرير، إلى أنه “خلال سنة 2022 كانت الخريطة السجنية تتكون من 75 مؤسسة سجنية، جلها من السجون المحلية (65)، والباقي موزع بين سجون فلاحية (6) ومركزية (2) ومراكز للإصلاح والتهذيب (2)”.