• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 24 أبريل 2016 على الساعة 01:27

تقرير بان كي مون حول الصحراء.. من المخيمات خرج مايل!!

تقرير بان كي مون حول الصحراء.. من المخيمات خرج مايل!!

مزوار بان كي مون

كيفاش
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقريره الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع في الصحراء، نشر مساء أمس الجمعة (22 أبريل)، دعوته إلى إحصاء سكان مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، وأوصى بتمديد، ل12شهرا، إلى غاية 30 أبريل 2017، لمهمة المينورسو.
وقال بان كي مون، في تقريره، “أجدد دعوتي للأخذ بالاعتبار المتواصل لتسجيل سكان مخيمات تندوف، وأدعو إلى بذل جهود في هذا الاتجاه”، معترفا بأن الحياة العامة في الصحراء المغربية تجري “بطريقة سلمية بما في ذلك خلال الأحداث الكبرى في المناطق الحضرية”.
كما اعترف الأمين العام للأمم المتحدة بأنه في ما يتعلق بالأقاليم الجنوبية، فإن الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة جرت دون تسجيل “أي حادث” يذكر، مضيفا أنه تم إبلاغه من قبل المغرب أن “الجهات ال12 الجديدة، بما في ذلك الداخلة والعيون، سيتم تمتيعها بامتيازات واسعة، بما في ذلك تعبئة الموارد المالية وإحداث وكالات للتنمية”.
وذكر بان كي مون، في هذا السياق، بالزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى مدينة العيون في نونبر 2015، وإلى الداخلة في فبراير 2016. وقد ألقى الملك في العيون خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال40 للمسيرة الخضراء.
وبهذه المناسبة، أكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أن الملك شدد على أن مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء “هي أقصى ما يمكن للمغرب أن يقدمه. كما أن تطبيقها يبقى رهينا، بضرورة التوصل إلى حل سياسي نهائي، في إطار الأمم المتحدة”.
وفي شقه المتعلق بحقوق الإنسان، ذكر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أيضا بأن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أرسل بعثة تقنية إلى العيون والداخلة من 12 إلى 18 أبريل 2015، مشيرا إلى أن هذه البعثة سبقتها اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين في الرباط، الذين مكنوا المفوض الأممي السامي “من فهم أفضل” لوضعية حقوق الإنسان في الصحراء.
وبخصوص الانفتاح والحرص اللذين يتفاعل من خلالهما المغرب مع المساطر الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، أشارت الوثيقة إلى أربع دعوات موجهة من قبل السلطات المغربية في هذا الصدد.
وحول موضوع عمل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فإن لجنتي هذه المؤسسة في العيون والداخلة، يبرز التقرير، “تواصلان القيام بسلسلة واسعة من الأنشطة”، التي تهم على الخصوص تنظيم الأنشطة المتعلقة بتعزيز الكفاءات، مضيفا أن هاتين اللجنتين “تواصلان أيضا إعداد التقارير وإحالة توصيات بشأن قضايا حقوق الإنسان على السلطات المختصة”.
وفي ما يتعلق بالوضع في مخيمات تندوف، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى ممارسات العبودية، ومطالب الأشخاص الذين يعانون هذه الوضعية.
كما تناول بان كي مون حالة “اليأس” السائدة في صفوف سكان تندوف، وهي وضعية تدعو إلى القلق في ضوء “توسع أنشطة الشبكات الإجرامية والمتطرفة”. ومع ذلك، غض التقرير، الذي عبر عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، الطرف عن تحويل المساعدات الدولية، كما تدل على ذلك بوضوح نتائج تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش.
يذكر أن تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش حدد بوضوح آليات التحويل، من قبل الانفصاليين، للمساعدة الإنسانية الدولية الموجهة إلى مخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر. ويتم اختلاس ملايين الأورو سنويا من قبل قادة البوليساريو للاغتناء الذاتي.
وتجدر الإشارة إلى أن تقرير بان كي مون وقع، من خلال محاولاته الرامية إلى وضع مقارنات خاطئة بين دولة ذات سيادة وكيان وهمي، في التسرع، عندما أشار إلى الحكم الصادر عن المحكمة الأوروبية، متجاهلا مسطرة الاستئناف الجارية والأمر أبعد من أن يكون نهائيا، ملتزما الصمت إزاء الدور الجزائري في استمرار المأزق الذي تعرفه قضية الصحراء.