وصف التقرير السنوي لدراسة الإرهاب الجهادي لعام 2021، الجهود المبذولة للحفاظ على التعاون في قضايا مكافحة الجهاديين بين المغرب وإسبانيا بـ”الكبيرة”، مؤكدا أن تقييم التعاون بين البلدين إيجابي بشكل ملحوظ.
وأبرز التقرير الذي أعده المرصد الدولي لدراسات الإرهاب، أن “التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب بين إسبانيا والمغرب نجاح بحد ذاته، ينبع من التغلب على التحديات المطروحة والتنفيذ الواسع للتدابير والاتفاقيات”.
هذا وناقش الباحثون الذين أنجزوا التقرير، الحاجة إلى مشاركة أكبر للمجتمع المدني، بالإضافة إلى المؤسسات العامة والهيئات القضائية والشرطة، لوقف تهديد الإرهاب الجهادي والتطرف العنيف.
وفي ما يتعلق بتطور العلاقات الثنائية في مجال مكافحة الإرهاب، أوضح المصدر ذاته، أن “التعاون بين المغرب وإسبانيا انتقل من تبادل البيانات حول الخلايا أو الأشخاص المنتمين للخلايا الإرهابية إلى تشكيل فرق مشتركة ودوريات مختلطة من القوات الإسبانية والمغربية، وذلك بالرغم من عدم وجود أطر قانونية مشتركة، كما هو الحال بين الدول الأوروبية”.
Y para quienes estéis interesados en acceder tanto al Anuario de terrorismo yihadista 2021 como a su resumen ejecutivo, ambos podréis encontrarlos gratuitamente aquí: https://t.co/159Kv9lKyc
— OIET (@_OIET_) March 4, 2022
يشار إلى أن المغرب انضم نهاية العام الماضي، إلى النيجر و إيطاليا و الولايات المتحدة في الرئاسة المشتركة لأول مجموعة تركيز لإفريقيا ضمن التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث تواصل المملكة المغربية، من خلال انخراطها الدائم في مواجهة الإرهاب، لعب دور حاسم في مساعدة التحالف على تحقيق الهزيمة ضد التنظيم الإرهابي “داعش”.
Congratulations to Morocco for joining Niger, Italy and the US as the inaugural co-chairs of the Africa Focus Group for the Global @Coalition to #DefeatISIS. The Kingdom continues to play a critical role in helping the Coalition achieve the enduring defeat of ISIS.
— U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) December 2, 2021