أعطى خالد ايت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة (07 أكتوبر)، انطلاقة خدمات المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف في الراشيدية بعد توسعته وتجهيزه.
وكان الوزير في افتتاح هذا الورش الصحّي، رفقة يحضيه بوشعاب، والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية، وبحضور ممثلي السلطات الإدارية، وعدد من المنتخبين وممثلي هيئات المجتمع المدني،
تفعيلٌ للتوجيهات الملكية
وحسب بلاغ للوزارة توصّل به موقع “كيفاش”، هذا الورش يأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل القطاع الصحي، وتطوير العرض الصحي، وبهدف مواكبة تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، لاسيما ما يتعلق منه بإرساء تغطية صحية شاملة وموحدة.
تخفيفُ مشاقّ وتكاليف التنقل
وعلى المستوى المحليّ يضيف البلاغ، هذه المؤسسة الصحية من شأنها تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة درعة تافيلالت، التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، إذ من شأنه توفير خدمات صحية وعلاجية نوعية وذات جودة، وهو ما سيخفف على الساكنة مشاق وتكاليف التنقل إلى جهات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.
يستهدف مليوني نسمة
وبلغة الأرقام، يستهدف المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف الجديد ساكنة تقدر بحوالي مليوني نسمة، وقد تم تشييده على مساحة تقارب 14 مترا مربعا.
وتم تجهيز هذه المنشأة الصحية بمعدات وتجهيزات طبية وبيو طبية حديثة وذات جودة عالية، كما يتوفر على طاقة سريرية تبلغ 262 سرير، 69 منها مخصصة لوحدة الطب، و60 سريرا لوحدة الجراحة، و76 سريرا لوحدة الأم والطفل، إضافة إلى 25 سريرا تم تخصيصها لوحدة الأمراض الصدرية، و11 سريرا لوحدة الإنعاش، فضلا عن تخصيص ثماني أسرة لوحدة ما بعد التخدير، إلى جانب وحدة الفحص بالأشعة بأربع قاعات للأشعة وقاعتين للسكانير ووحدة تقنية للولادة بسعة ثماني قاعات ومركب جراحي بسعة ست قاعاتو13 قاعة للمستعجلات.
كلفة إجمالية تفوق 250 مليون درهم
ووفق وزارة الصحة، تمت توسعة وتجهيز هذا المستشفى الجهوي في إطار الشطر الأول، بكلفة إجمالية قدرها 225 مليون درهم. فيما سيشمل الشطر الثاني تهيئة مستشفى النهار الطبي بسعة 15 سريرا، ومستشفى النهار الجراحي بسعة 15 سريرا إلى جانب صيدلية وقاعات للفحوصات الخارجية والاستكشافات الوظيفية ووحدة للتعقيم وقاعة للاستقبال والقبول ومكاتب للإدارة ومطبخ ومغسلة ومرافق أخرى.
