• قبل الكان والمونديال.. كازا سطات تطلق برنامج “الجهة تتطور” (فيديو)
  • لجنة الـ24.. الإمارات تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الوطنية
  • للتطوير المستدام لكرة القدم المغربية.. تفاصيل اتفاقية شراكة بين العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية و”الليغا”
  • “صرخة من أجل نظام أساسي منصف وعادل”.. نقابة للتعليم العالي تعلن عن إضراب وطني ووقفة احتجاجية
  • ورش الحماية الاجتماعية.. 75 في المائة من المستفيدين يتوفرون على حسابات بنكية بمؤسسات الأداء
عاجل
السبت 20 أبريل 2013 على الساعة 11:51

تفجيرات بوسطن.. اعتقال المشتبه به الثاني (فيديو)

تفجيرات بوسطن.. اعتقال المشتبه به الثاني (فيديو)

وكالات

أعلنت الشرطة الأميركية اعتقال جوهر تسارناييف، البالغ من العمر 19 عاما، المشتبه بأنه أحد منفذي التفجيرين اللذين استهدفا ماراثون بوسطن، بعد عملية مطاردة طويلة، وجاء ذلك في ظل تقارير عن استبعاد ارتباط جوهر وشقيقه تامرلان، الذي قتل، أول أمس الأربعاء (18 أبريل)، بتنظيم خارجي.

وقالت شرطة بوسطن إن جوهر اعتقل ونقل إلى المستشفى وهو في حالة خطرة في ما يبدو أنها إصابة بإطلاق النار الذي سبق القبض عليه.

وطوقت الشرطة في وقت سابق جوهر الذي كان يختبئ في قارب متوقف في فناء خلفي في منطقة ووترتاون، بولاية ماساتشوستس، وسمع دوي طلقات رصاص أثناء مطاردة الشرطة للمشتبه به.

وقال مفوض شرطة بوسطن إيد ديفيز إن اتصالا هاتفيا من أحد السكان قاد الشرطة إلى القارب الذي كان المشتبه به يختبئ فيه.

وسادت حالة ابتهاج بين سكان الحي واصطف السكان على جانبي الطريق لتحية رجال الشرطة الذين شاركوا في عملية الاعتقال.

كما أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء يوم أمس الجمعة (19 أبريل)، بعمل قوات الأمن التي اعتقلت آخر مشتبه به كان لا يزال فارا بعد تفجيري بوسطن، مع إشارته إلى أنه يبقى “الكثير من الأسئلة بدون أجوبة” في هذه القضية.

وقبل ذلك أقر أوباما في كلمة في البيت الأبيض، بأنه “كان أسبوعا صعبا” مؤكدا أن من وصفهم بالقتلة في التفجير المزدوج قد فشلوا لأن الأميركيين “يرفضون أن يتعرضوا للإرهاب”.

وقبيل اعتقال جوهر أعلن مصدر في البيت الأبيض أن أوباما يطلع باستمرار على التطورات في بوسطن، وقال إنه جمع فريقه للأمن القومي، ومن بينهم رؤساء المخابرات المركزية والمباحث الفدرالية في قاعة إدارة الأزمات في البيت الأبيض، كما التقى مستشارته لمكافحة الإرهاب، ليزا موناو، في المكتب البيضاوي.

من جهته، أكد الرئيس الشيشاني أن المشتبه بهما “لم يعيشا في الشيشان”، وقال “لقد عاشا ودرسا في الولايات المتحدة، لقد بنيا آراءهما واقتناعاتهما هناك. ينبغي إيجاد أصل الشر في أميركا”.