• للإجابة عن أسئلة السياسة العامة.. أخنوش يحل بمجلس النواب الاثنين المقبل
  • إشارة لانتخاب البابا الجديد.. تصاعد الدخان الأبيض في الفاتيكان
  • باكو.. الأميرة للا حسناء تقيم حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون
  • احتمال وجود ممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي.. مجلس المنافسة يفتح تحقيق
  • ارتفاع نسب الرسوب في “البيرمي”.. مهنيون يطالبون بمراجعة بنك الأسئلة الجديد
عاجل
الخميس 24 مارس 2016 على الساعة 16:00

تفجيرات بروكسيل.. سائق طاكسي يكشف عن فحوى حديثه مع الإرهابيين

تفجيرات بروكسيل.. سائق طاكسي يكشف عن فحوى حديثه مع الإرهابيين

1218692029_B978186270Z.1_20160322123604_000_G7F6EPQL5.1-0

وكالات

أكد سائق سيارة الأجرة الذي نقل منفذي هجمات بروكسيل إلى مطار زافنتم، في تصريحات لصحيفة “آخر ساعة” البلجيكية، أن الإرهابيين منفذي هجمات بروكسيل الدموية رفضوا ترك حقائبهم وأمتعتهم من أيديهم عندما هم السائق لأخذها منهم، ووضعها في الصندوق الخلفي للسيارة، كما جرت العادة لدى سائقي الشركة، وفضلوا وضعها بأنفسهم، قبل الإقلاع في اتجاه مطار زافنتم، ليلة الثلاثاء الماضي (22 مارس)، قبيل الأحداث الدامية التي استيقظت بروكسيل على وقعها.
وقالت مصادر أمنية للصحيفة البلجيكية إن سائق سيارة الأجرة كان له الفضل الكبير في تحديد مكان وجود الإرهابي الثالث، والكشف عن كمية كبيرة من المتفجرات كانت مخبأة في الشقة التي استأجرها الإرهابيون في شارع ماكس روس في سكاربيك.
وانتبه السائق لوجود رائحة غريبة داخل سيارته، تشبه إلى حد كبير رائحة الأمونيا، ما أثار اهتمامه بشكل كبير، كما تذكر جيدا طريقة جلوسهم والتي كانت مرتبكة نوعا ما، وتخللتها بعض الهمهمات المبهمة.
وأضاف السائق أن الشخص الثالث، وهو الذي يوجد الآن في حالة فرار، تحدث معه بطريقة غير مبررة حول “الأمريكيين” وعبر عن غضبه اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية، وتحدث عن تدخلها غير المبرر في الشأن الدولي، حسب ما ذكره سائق سيارة الأجرة.
ومباشرة لدى عودته من المطار في اتجاه وسط المدينة سمع السائق دوي انفجار داخل المطار، ليربط الاتصال على الفور بأقرب مركز للشرطة ويدلي بعنوان تفصيلي، سهل كثيرا الوصول لكميات كبيرة من المتفجرات، وتحديد مكان القنبلة الثالثة التي لم تنفجر، فيما لا تزال سيارته لدى الشرطة لأخذ عينات من البصمات وكل ما يؤدي لمعرفة مزيد من المعلومات عن المنفذين.