• كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
  • ما كفاهش النصب زاد التشهير والقذف والابتزاز.. شكايات جديدة ضد المحتال جيراندو
  • بحضور عائلات اللاعبين.. الجامعة الملكية المغربية تكرم أبطال إفريقيا لأقل من 17 سنة
  • بلاصتهم الصبيطار ماشي الزنقة.. جمعية تنبه إلى تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين
عاجل
الخميس 16 مايو 2019 على الساعة 12:00

تفاهة/ قصص مفبركة/ فضول المجتمع.. تفاصيل عن عالم اليوتيوبرز المغاربة

تفاهة/ قصص مفبركة/ فضول المجتمع.. تفاصيل عن عالم اليوتيوبرز المغاربة

“شوفو شنو شريت اليوم”، “أجي تشوفو أش جاب ليا رجلي” “عكوزتي جات عندنا ووجدت ليها الرفيسة”… مثل هذه العناوين صارت الأكثر رواجا على موقع اليوتيوب، وأغلبها فيديوهات خالية من أي قيمة مضافة أو محتوى علمي أو ثقافي، ويتحدث فيها أصحابها، وأغلبهن من النساء، عن أنشطتهن اليومية أو نشر أسرار حياتهن التي تعد من الخصوصيات.

آلاف المشاهدات والمتابعين

ورغم المحتوى الفارغ، والذي يصفه البعض ب”التافه”، تتجاوز هذه الفيديوهات مئات آلاف المشاهدات.

كما يتابع هذه القنوات آلاف المتابعين من الجنسين، المهتمين بمراقبة ومتابعة حياة أشخاص لا يمتون لهم بصلة.

الحاجة للمال وسهولة صناعة المحتوى

“أنا كنعاون رجلي بهاد الشي وعكوزتي كتعاوني”، بهذه العبارة ردت إحدى اليوتيوبر على سؤال لموقع “كيفاش” حول سبب إنشائها قناة على اليوتيوب.

وفيما يتعلق بالمحتوى، قالت: “أنا كندوز نهاري كلو بين الدار والسوق، وفالويكاند مرة مرة كنخرج مع رجلي، يعني هادا هو عالمي وما عنديش حوايج آخرين نصورهم، وهاد الشي كنديرو باش نعاون فالمصروف ويكون عندي دخل”.

الناس عايزة كدة! 

ويقول الدكتور جواد المبروكي، الخبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي، في تشخيصه لانتشار مثل هذه النوعية من الفيديوهات على موقع يوتيوب، “إن اليوتوبور بائع وتاجر، وعن قصد أو من دونه فهو يقوم بدراسة للسوق لمعرفة ما يريده زبناؤه (المشاهدون)، ولأن المجتمع المغربي فضولي بطبعه، وتهمه أخبار الناس أكثر من أي شيء آخر، فاهتمام المجتمع المغربي بأخبار الناس يلزم اليوتيوبر باتباع متطلبات السوق، ولهذا يعرض حياته الشخصية بأدق تفاصيلها، كالمرض والموت وشراء سيارة وطلاق”.

أغلب القصص مفبركة

واعتبر الدكتور المبروكي أن “هناك احتمال كبير أن مجموعة من القصص التي يرويها هؤلاء اليوتيوبرز قد تكون مجرد قصص خيالية ومفبركة، فمن الصعب أن يجد الشخص كل أسبوع حكاية جديدة ومغامرة مشوقة ليعرضها على متابعيه”.