أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة الدار البيضاء، زوال اليوم السبت (9 مارس)، سيدة تبلغ من العمر 33 سنة، تعيش حالة التشرد، للاشتباه في تورطها في اختطاف واحتجاز الطفلة زينب.
وكانت ولاية أمن الدار البيضاء توصلت، يوم الاثنين الماضي، ببلاغ اختفاء الطفلة في ظروف مشكوك فيها، قبل أن تسفر عمليات البحث عن تشخيص هوية المشتبه فيها، بشكل كامل ودقيق، انطلاقا من تسجيلات الكاميرات التي رصدت تحركات المعنية بالأمر رفقة الطفلة المختطفة في عدة مناطق من مدينة الدار البيضاء وضواحيها.
وعثر على الفتاة المختطفة، حسب بلاغ لمديرية الأمن، في وضع صحي عادي، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المعمقة عن توقيف المشتبه فيها في المدينة العتيقة في الدار البيضاء بعد زوال اليوم السبت.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد دوافعها وخلفياتها الإجرامية.
