أصبح 31 أكتوبر، موعدا لا ينسى لدى عشاق الاحتفالات، ليس في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، بل في عدة دول في العالم، فهو تاريخ الاحتفال بالهالوين.
شنو هو الهالوين؟
وعادة، يحتفل الأميركيون في الـ31 أكتوبر من كل سنة بعيد “الهالوين”، وهي المناسبة التي يرتدي المحتفلون بها، خاصة الأطفال، الأزياء التي تحاكي أبطال أفلام الرعب والشخصيات الخارقة.
ويرتدي الأطفال والبالغون أزياء مخيفة ويتنكرون في شخصيات شهيرة ويضعون أقنعة “مفزعة”.
وتقول الموسوعة البريطانية إن الهالوين تعوذ جذوره إلى نحو 1000 عام.
ممارسة دينية
وكان في الأصل ممارسة دينية، وأصبحت علمانية بشكل متزايد على مر العصور حتى اختفت معالمها الدينية تقريبا.
ويمكن إرجاع أصول عيد الهالوين إلى مهرجان شعوب “الكلت” (Celtic) الذي كان يسمى “سامهاين”، وكان يوافق الأول من نوفمبر في تقويمنا المعاصر، وفق ما أورده موقع “الحرة”.
كان ذلك الوقت يمثل نهاية الصيف وموسم الحصاد وكذلك بداية الشتاء وبداية العام الجديد، وكانوا يعتقدون أن الليلة التي تسبق العام الجديد، تصبح الحدود بين عالم الأحياء والأموات غير واضحة، والاحتفال يضمن بقاء الناس وحيواناتهم على قيد الحياة في فصل الشتاء القاسي.
وفي القرن العشرين، أصبح عيد الهالوين أحد الأعياد الأميركية الرئيسية، خاصة بين الأطفال، وتم تحديد اليوم الأخير من شهر أكتوبر للاحتفال به.
وكعطلة علمانية، أصبح عيد الهالوين مرتبطا بارتداء أقنعة وملابس مخيفة، وكائنات مخيفة مثل الأشباح والسحرة ومصاصي الدماء والهياكل العظمية والقطط السوداء.
خدعة أم حلوى؟
وتنتشر بين الأطفال لعبة خلال الهالوين تسمى “Trick or treat” (خدعة أم حلوى) ، وتتمثل بالانتقال من منزل إلى منزل مرتدين أزياء تنكرية حيث يلقون سؤال: “?Trick or treat” على من يفتح الباب مع تهديدهم بأنهم سيقومون بخدعة أو سحر إذا لم يحصلوا على الحلوى.
أفلام الرعب
وتنتشر خلال احتفالات الهالوين أفلام الرعب ويتم إصدار العديد من الأفلام الجديدة التي تستهدف الأطفال بشكل خاص.
احتفالات حول العالم
ومع مرور الأعوام لم يعد الاحتفال بالهالوين مقتصرا على الأمريكيين، إذ أن الاحتفال به أصبح أمرًا “ضروريا” في عدة دول.
ويعتبر المحتفلون غير الأمريكيين بالهالوين، أن طقوسه مميزة ومختلفة، الشيء الذي يحفزهم على الاحتفال به، وأن ذلك لا علاقة له بدياناتهم.
