أكدت رئيسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء-سطات، جليلة مرسلي، أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية يساهم في توطيد ركائز الدولة الاجتماعية ويعود بالفائدة على الصناع التقليديين.
وشددت مرسلي في ختام، اجتماع جمع رؤساء غرف الفلاحة وغرف الصناعة التقليدية مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء في الرباط (14 يونيو)، على الانخراط التام في إنجاح الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، والعناية بالرأسمال البشري الذي يشكل الثروة الحقيقية للبلاد.
وأبرزت المسؤولة عن غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء-سطات، أن “هناك تعبئة كبيرة من أجل إنجاح هذا الورش الهام في الجهة، التي يبلغ فيها عدد الحرفيين والصناع التقليديين 155 ألفا، داعية الصناع التقليديين إلى المساهمة للاستفادة من التغطية الصحية في أحسن الظروف”.
من جهته، أفاد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس- ماسة، يوسف جبهة، بأنه جرى تسجيل أزيد من 70 ألف مستفيد، مشيرا إلى أن العاملين في قطاع الفلاحة “يستبشرون خيرا بهذا الورش الملكي”. وبعد أن أبرز تميز جهة سوس- ماسة بالفلاحات العصرية والتضامنية، أوضح جبهة أن دور الغرف يكمن في تحسيس الفلاحين، خاصة الصغار والمتوسطين، بأهمية الانخراط بقوة في ورش التغطية الصحية.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع في إطار سلسلة الاجتماعات المخصصة لتتبع تنزيل ورش الحماية الاجتماعية وفق الأجندة الزمنية التي حددها جلالة الملك محمد السادس.
وحضر اجتماع أمس الثلاثاء كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إضافة إلى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية.
