• تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
  • ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
  • برعاية الجزائر.. البوليساريو تُمعن في انتهاك حقوق أطفال مخيمات تندوف
  • مدرب الوداد: الهدف ديالنا دابا المركز الثالث… والمنافسة ما زال ما سالات
عاجل
الخميس 12 نوفمبر 2020 على الساعة 10:30

تطوير لقاح كورونا في ظرف وجيز.. خبراء مغاربة يوضحون

تطوير لقاح كورونا في ظرف وجيز.. خبراء مغاربة يوضحون

خلق إطلاق المغرب لاستراتيجية التلقيح ضد فيروس كورونا، عدة تساؤلات لدى المواطنين المغاربة، حول الأعراض الجانبية لهذا اللقاح ونجاعته خاصة أنه تم تطويره في وقت وجيز.
وأكد عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة في الرباط، خلال مشاركته في برنامج “مباشرة معكم” على القناة الثانية، أن إنجاز اللقاح في ظرف وجيز يرجع إلى عدة أسباب أبرزها “الظرفية الاستثنائية التي نعيشها”.
وأضاف أن “عائلة فيروس كورونا ليست جديدة بالتالي استفدنا من التراكم المعرفي الذي كوناه عن الفيروسات الأخرى المشابهة، إلى جانب أن الإمكانيات المادية التي تم رصدها لإيجاد لقاح كورونا لم يسبق أن تم رصدها من قبل”.
وأوضح الإبراهيمي أن اللقاح “هو الإجراء الوحيد الذي يمكنه وقف انتشار الوباء”، مشيرا إلى أنه “إلى حدود اليوم تم تطوير أزيد من 200 لقاح في العالم، 12 منها وصلت إلى مراحل متقدمة”.
ومن جهته، أكد شكيب عبد الفتاح، أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب في الدار البيضاء، أنه من بين العوامل التي ساعدت على تسريع عملية إيجاد اللقاح “هو الخوف من حدود وفيات أكثر، من انهيار الاقتصاد، من انهيار المنظومة الصحية، وخروج المواطنين في مظاهرات”.
وأضاف عبد الفتاح أنه من حسن حظ العالم “أن الوباء بدأ في الصين، وهذه الأخيرة من أكثر الدول تقدما في علم الفيروسات، واستطاعت أن تحدد جينوم الفيروس في 6 أيام، في الوقت الذي تطلب فيه تحديد جينوم فيروس السيدا 6 سنوات، إلى جانب تقدم البحث العلمي، وأبعاد سياسية واقتصادية، لكن بنسبة ضعيفة”.

إقرأ أيضا: