“هجوم مضاد” تشهده مدن الشمال هذه الأيام من طرف مغاربة قدموا من مختلف مناطق المغرب، خاصة المدن غير المطلة على البحر.
كلشي طالع للشمال
مدن تطوان والمضيق والفنيدق ومارتيل تحولت، منذ أواخر يوليوز الماضي، ومع بداية شهر غشت الجاري، إلى قبلة لآلاف الزوار.
وصولهم “الجماعي” أحدث ازدحاما كبيرا في أهم شوارع هذه المدن، خاصة الشارع الرئيسي الذي يخترق حمامة الشمال في اتجاه ساحل المضيق، ومقطع الطريق السيار الرابط بين تطوان والفنيدق.
ما كاين فين تبلاصي
في فترة الذروة من فصل الصيف، تتحول المضيق والفنيدق على الخصوص إلى موقف سيارات كبير، قد تجوب بسيارتك ساعة بحثا عن مكان لركنها، وإن وجدته فأنت ملزم بأداء مبلغ قد يصل إلى 20 درهما نظير “حراسة” سيارتك ليوم.
كراء المنازل.. الغلا
يشتكي كثير من زوار مدن المضيق والفنيدق وواد لاو من ارتفاع سومة كراء بعض المنازل بشكل صاروخي، إذ تتراوح هذه الأسعار بين 300 و700 درهم لليوم الواحد، حيث يستغل أصحابها أوقات الذروة (الأسبوع الأخير من شهر يوليوز وشهر غشت) لرفع الأسعار.
