• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
السبت 08 مايو 2021 على الساعة 19:00

تضمنت “معطيات غير صحيحة”.. اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان تنفي بشكل “قاطع وكلي” تصريحات شفيق العمراني

تضمنت “معطيات غير صحيحة”.. اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان تنفي بشكل “قاطع وكلي” تصريحات شفيق العمراني

نفت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في جهة الدار البيضاء سطات ما تضمنته التصريحات التي قدمها شفيق العمراني، عقب مغادرته السجن، أول أمس الخميس (6 ماي).

وقالت اللجنة، في بيان نشرته على صفحتها على الفايس بوك، إنها اطلعت على تصريحات العمراني حول زيارتها له بالسجن المحلي عين السبع، يوم 26 أبريل 2021، في إطار مهامها المتعلقة بتتبع الحالة الصحية للسجناء الذين يعلنون الدخول في إضراب عن الطعام.

وأكدت اللجنة أن التصريحات التي قدمها العمراني تضمنت “معطيات غير صحيحة بشان مجريات الزيارة”.

كما نفت اللجنة “بشكل قاطع وكلي محتوى التصريحات، سواء ما يخص مضمون الحوار الذي ادعى العمراني أنه دار بينه وبين رئيسة اللجنة، بشأن أشكال وقفه للإضراب، أو ما صرح به بشأن ما أخبر به بخصوص مجريات زيارة اللجنة لمعتقلين آخرين”.

وكان العمراني قال، في تصريحات عبر بث مباشر على صفحة على الفايس بوك، مباشرة بعد مغادرته سجن ”عكاشة”، إن أعضاء من اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، تترأسهم رئيسة اللجنة، السعدية وضاح، زاروه بالسجن خلال فترة إضرابه عن الطعام وطلبوا منه “تناول التمر والاستمرار في الإضراب عن الطعام في الأوراق، لكنه رفض ذلك”.

وقال العمراني المعروف بـ”عروبي فالميريكان”، “عندما رفضت أخبروني أنهم منحوا التمر لكل من سليمان الريسوني وعمر الراضي وتناولاه”، مضيفا أنه لا يمكنه التأكيد مما إن “كان سليمان وعمر قد تناولا التمر الذي منحته إياهما اللجنة”، وأنه “من الممكن أن تترك اللجنة التمر بزنزانتيهما وتخرج”.

يشار إلى أن العمراني أدين على خلفية ارتكاب “أفعالا تكتسي صبغة جرمية، بنشره لمجموعة من الفيديوهات تتضمن عبارات مسيئة ومهينة في حق مؤسسات دستورية وهيئات منظمة وموظفين عموميين”، حسب بلاغ سابق لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، وغادر السجن بعد قضائه مدة محكوميته.