احتل المغرب المرتبة العاشرة على مستوى القارة الإفريقية ضمن أفضل الدول التي تقود مسار التصنيع الأخضر لعام 2025، إلى جانب دول أخرى “ترسم مسارات جديدة توائم بين الطموحات الاقتصادية والمسؤولية البيئية”.
وبحسب موقع “ذا أفريكان إكسونينت” المتخصص في التحليلات الاقتصادية والتصنيفات في القارة الإفريقية، فإن “المغرب يواصل توسيع قدرته في مجال الطاقة النظيفة، خاصة الطاقة الشمسية والرياح”.
وأوضح الموقع، أن “المغرب يدمج إنتاج الهيدروجين الأخضر في المناطق الصناعية”، معتبرا “مجمع نور ورزازات الشمسي مشروعا رائدا يجذب الاستثمارات الأجنبية وفرص التصنيع المحلي”.
كما صنف “ذا أفريكان إكسونينت”، “تونس في المرتبة الأولى كمتصدر لحركة التصنيع الأخضر في إفريقيا، من خلال الدمج بين نشر الطاقة الشمسية، صناعة الفولاذ الأخضر، إعادة تدوير المياه، ومصانع مكونات السيارات الكهربائية”.
وقد شمل التصنيف بحسب المصدر ذاته، كل من “موريشيوس في المرتبة الثانية، ناميبيا في المركز الثالث، كينيا في الرتبة الرابعة، الى جانب جنوب إفريقيا، مصر، إثيوبيا، غانا، وزامبيا”.
ويرى موقع “ذا أفريكان إكسونينت” المتخصص في التحليلات الاقتصادية، أنه “من المتوقع أن تشهد القارة الإفريقية نموا اقتصاديا متفاوتا بين مناطقها، حيث تتصدر منطقة شرق إفريقيا بنسبة نمو تبلغ 5.4 في المائة، مدفوعة بقطاعات الخدمات، الزراعة، والتكنولوجيا”.
ويعتبر الموقع الاقتصادي، أن “معدلات النمو الاقتصادي في إفريقيا تتأثر بعوامل مثل توسيع استخدام الطاقة المتجددة، تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، وتطوير الصناعات الخضراء”.
ومن المتوقع أيضا، أن ينمو القطاع الصناعي في إفريقيا بمعدل 20 في المائة سنويا، مما سيزيد حصته من الناتج المحلي الإجمالي من 13 في المائة إلى 32 في المائة بحلول نهاية عام 2025.
فرح بجدير – صحافية متدربة