كيفاش
عقد صحافيو مجموعة “ماروك سوار” جمعا عاما استثنائيا، أول أمس السبت (30 يوليوز)، في مقر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في الدار البيضاء، لتدارس “أجواء القلق وحالة الغليان السائدة وسط العاملين”، إثر إقدام إدارة المجموعة على مباشرة عملية تسريح جماعي شملت 38 صحافيا وتقنيا، بدعوى وجود صعوبات اقتصادية ومالية.
وخلص الجمع العام الاستثنائي، بعد وقوفه على الرسالة التي وجهها رئيس النقابة إلى المدير العام الرئيس لمجموعة “ماروك سوار”، يوم الجمعة الماضي (29 يوليوز) إلى التأكيد على أنه “لا خيار للعاملين في المجموعة غير التصدي وبقوة وبجميع الأشكال النضالية، من توقف عن العمل ووقفات احتجاجية واعتصامات، لمخطط الإجهاز على مكتسبات وحقوق العاملين في مجموعة ماروك سوار والموضوعين اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما، مغادرتهم للعمل قسرا أو فصلهم تعسفا وجرجرتهم أمام المحاكم لسنوات”.
واعتبر الجمع العام، في بلاغ له، أن ما تدعيه المجموعة من “صعوبات واختلالات، وفي غياب تام لآليات الحكامة والشفافية، مرده إلى سوء تسيير وتدبير لمواردها المالية والبشرية ولأوجه صرفها للدعم العمومي، وبهذا الخصوص فإن السلطات المعنية بالبحث والمراقبة والافتحاص، وأمام ما صار يتهدد عشرات العائلات من مصير مجهول، مدعوة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة”.
وأضاف البلاغ ذاته أن “المعركة المفتوحة في مجموعة ماروك سوار، معركة جميع الصحافيات والصحافيين العاملين بقطاع الصحافة المكتوبة”.