• مندوبية الصحة تطمئن بشأن “انتشار داء السل” في تنغير: الوضع تحت السيطرة
  • المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. ميد راديو في قلب الحدث
  • لتقوية شبكة نقل الكهرباء ما بين 2025 و2030.. الحكومة ترصد 27 مليار درهم
  • بالصور من بن أحمد/ سطات.. تفاصيل العثور على بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بـ”المسجد الأعظم”!
  • تكلفته 28 مليار درهم.. وزير النقل يكشف تفاصيل برنامج “مطارات 2030”
عاجل
الجمعة 11 سبتمبر 2020 على الساعة 15:00

تزامنا مع تفكيك الخلايا الإرهابية.. أين يختفي شيوخ السلفية جهابدة الفايس بوك؟

تزامنا مع تفكيك الخلايا الإرهابية.. أين يختفي شيوخ السلفية جهابدة الفايس بوك؟

لم ينطق عدد من شيوخ سلفية في المغرب ببنت شفة تعليقا على العمليات الأمنية التي تمت صباح أمس الخميس (10 شتنبر)، في كل من مدن طنجة وتيفلت وتمارة والصخيرات، وقادت إلى تفكيك خلايا إرهابية وتوقيف خمسة متطرفين.

وعوض الخروج واستنكار الإرهاب والتطرف الذي يشوه صورة الإسلام، تجاهل شيوخ السلفية المغاربة وخاصة النشيطين على مواقع التواصل الاجتماعي الموضوع بشكل عام، ولم ينشروا ولو تدوينة قصيرة حول الموضوع.

محمد الفيزازي وحسن الكتاني وعمر الحدوشي وياسين العمري وياسين دهن (مول الفوقية) وإلياس الخريسي (الشيخ سار) وآخرون تعودوا على مهاجمة أي مدون أو صحافي أو موقع أو كاتب رأي ينتقد تصرفات يقوم بها البعض باسم الدين، وقادوا حملات شرسة ضد أشخاص من المحبوسين عن التيار التنويري، مثل أستاذ الفلسفة أحمد عصيد، والمفكر الإسلامي أبو حفص الرفيقي، فقط لأنهم أبدوا رأيهم في تصرفات وسلوكيات ربطوها بعادات وتقاليد دينية، كما هاجموا نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتربية التكوين، بسبب حديثه عن اللغة العربية واقتراحه إدماج الدارجة المغربية في المقررات الدراسية، إلا أن هذه الأفواه تخرس عندما يتعلق الأمر بالإرهاب والتطرف. 

ويستغرب المتابع لهذه الثلة السبب الحقيقي الذي يدفع هؤلاء الشيوخ والدعاة إلى للسكوت أمام الأحداث الإرهابية، وتفكيك الخلايا الإرهابية، وهل يختارون لعب دور “الشيطان الأخرس” أم أن هذا “السكوت علامة الرضا”، مع العلم أن دور الشيوخ ورجال الدين هو تنوير الناس وشرح أمور الدين، بل يتوجب عليهم الحديث بشكل مباشر مع متابعيهم، واستنكار الأعمال الإرهابية، والتوضيح لهم أن هذا الفعل خطأ ولا يمثل الإسلام.