• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 02 سبتمبر 2020 على الساعة 12:00

تزامنا مع بدء محاكمة المتهمين.. “شارلي إيبدو” تعيد نشر الصور المسيئة للرسول

تزامنا مع بدء محاكمة المتهمين.. “شارلي إيبدو” تعيد نشر الصور المسيئة للرسول

عاودت مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية الساخرة نشر رسوم تسخر من رسول الله محمد عليه السلام، كانت قد أثارت قبل 5 سنوات موجة غضب عند بعض المسلمين، واختارت المجلة إعادة نشر الرسوم، اليوم الأربعاء (2 شتنبر) بالتحديد، تزامنا مع بدء محاكمة المتهمين في الهجوم الذي تعرضت له المجلة في 7 يناير 2015 وأوقع 17 قتيلا، من ضمنهم منفذو الهجوم.

مجزرة 2015

وتعود قصة مجلة “شارلي إيبدو” إلى سنة 2015، حين اقتحم عندما اقتحم الأخوان شريف وسعيد كواشي مقر صحيفة “شارلي إبدو” الأسبوعية الساخرة، صباح 7 يناير 2015، 11 في باريس وأطلقا الرصاص عشوائيا ليقتلا 11 شخصا غالبيتهم من هيئة التحرير. ثم لاذا بالفرار بعد أن قتلا الشرطي أحمد مرابط.

وكان هذا الهجوم بسبب نشر المجلة صورا مسيئة لرسول الإسلام، كانت أغلبها نشرت سنة 2005 من طرف مجلة دنماركية.

القضاء على الإرهابيين

وبعد المجزرة استمرت مطاردة الإرهابيين، وتم القضاء عليهم الاثنين في 9 يناير 2015، على أيدي القوات الخاصة التابعة للشرطة الفرنسية في مطبعة لجأوا إليها في دامارتان-أون-جول بشمال شرق باريس حيث كانا يحتجزان رهينة تم تحريره دون أن يصاب بأذى.

وشهد يوم 8 يناير، قتل الإرهابي الجهادي أميدي كوليبالي شرطية  تدعى كلاريسا جان فيليب تبلغ من العمر 27، بينما كانت في طريقها للكشف عن حادث مروري عادي في بلدة مونروج. وكانت كلاريسا تشرف على حركة مرور السيارات عندما أصيبت بعيار ناري في الشريان السباتي، توفيت بعد نقلها إلى المستشفى.

في اليوم التالي، وبينما كانت القوات الخاصة تحاصر الأخوين كواشي، اقتحم كوليبالي متجرا يهوديا يدعى “إيبر كاشير” قرب حي فانسين (شرق باريس) ليحتجز رهائن ثم يقتل أربعة منهم، كلهم يهود. وأردته الشرطة مقتولا في المكان ذاته.

المحاكمة

وستجرى المحاكمة اليوم الأربعاء (2 شتنبر)، وهي الأولى من نوعها لهجوم جهادي في فرنسا منذ 2017 عندما تم النظر في الهجمات التي شنها محمد مراح على جنود ويهود في 2012 في مدينتي تولوز ومونتوبان.

كما ستكون أول محاكمة تتعلق بالإرهاب يتم تصويرها، نظرا لـ “أهميتها للأرشيف القضائي”. وكان من المقرر إجراؤها قبل الصيف لكن تم تأجيلها بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.

التهم

يشتبه المتهمون الأربعة عشر في تقديمهم دعما لوجستيا لمرتكبي الهجمات. وسيحاكم ثلاثة منهم غيابيا بينهم صديقة كوليبالي، حياة بومدين، والأخوان محمد ومهدي بلحسين اللذان فرا قبل الهجمات مباشرة إلى المنطقة العراقية السورية. ورجحت تقارير غير مؤكدة رسميا أن الثلاثة قتلوا، لكنهم لا يزالوا خاضعين لمذكرات توقيف.

رأي ماكرون

وفي سياق متصل، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء (1 شتنبر)، من العاصمة اللبنانية بيروت، إنه ليس في موقع يمكنه تقييم قرار مجلة “شارلي إيبدو” إعادة نشر رسوم، مضيفا أن فرنسا تتمتع بحرية التعبير.