• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 26 أغسطس 2020 على الساعة 18:00

تجريب لقاح كورونا.. ماهي الشروط الواجب توفرها في المتطوعين المغاربة؟

تجريب لقاح كورونا.. ماهي الشروط الواجب توفرها في المتطوعين المغاربة؟

 
 
تحدث جمال الدين البوزيدي، الاختصاصي في أمراض التنفس والفيروسات، عن الشروط الأساسية الواجب توفرها في المتطوعين المغاربة للتجارب السريرية للقاح فيروس كورونا المستجد.
وأكد البوزيدي في تصريح لموقع القناة الثانية، أن الشخص يجب أن يكون في صحة جيدة وألا يتجاوز سن 40، ويستثنى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وضغط الدم والسرطان وأمراض أخرى تضعف المناعة، مضيفا أنه بصفة عامة فأي تجربة لقاح سريري تستهدف فئة الشباب واليافعين والتي لا تعاني من أي أمراض معينة.
وتابع أن الفترة العلمية لتجربة أي لقاح تستغرق مدة 6 أشهر، ولكن نظرا لخطورة الوضع الصحي العالمي، فإن جميع الدول التي انخرطت في تجربة إنتاج لقاء لهذا الفيروس لم تحترم هذه المدة وبدأت تختصر وتسرع مراحل الثلاث للتجارب السريرية للقاح، لذلك، فإن مشاركة المغرب في هذه التجارب السريرية فهو مضطر للدخول في هذه التجربة نظرا للتطور الحرج الذي يعرفه الوضع الصحي بالبلاد من تزايد عدد الوفيات والإصابات والحالات الحرجة من جهة، ومن جهة أخرى، فإن من مزايا هذه المشاركة فإن المغرب يضمن مكانه في الاستفادة من هذا اللقاح حين الشروع في إنتاجه في العالم.
وبخصوص الآثار الجانبية لهذا اللقاح، قال البوزيدي، إن أي لقاح لا بد له أن يحدث أعراضا جانبية إما أن تكون خفيفة، متوسطة أو خطيرة، وهذه الأعراض تختلف من شخص إلى آخر حسب الحالة الجينية لكل فرد.
وأضاف “لذلك تعمل مراكز اليقظة والمراقبة الدوائية عبر العالم على تتبع أي دواء أو لقاح في عبر سنوات، لأن بعض الأدوية واللقاحات لا تظهر مضاعفاتها الجانبية إلا بعد مرور 30 أو 40 سنة، وبالتالي يمكن القول إن أي لقاح ما أو دواء له مخاطر، وتكون هذه الأخيرة قريبة أو متوسطة المدى”.
يشار إلى أن المغرب يعد ضمن الدول المشاركة في التجارب السريرية للقاح مضاد لـ “كوفيد 19″، وذلك عبر توقيع اتفاقيتي تعاون بين المغرب والمختبر الصيني سينوفارم.