حقق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رقما قياسيا متفوقا على سابقه عبد العزيز بوتفليقة، بعد غيابه عن بلاده لمدة 84 يوما بحجة العلاج.
ووفق بلاغات رئاسة الجارة الشرقية، فإن تبون يواصل علاجه في ألمانيا، بغرض إجراء عملية جراحية على مستوى قدمه، منذ عودته يوم 10 يناير الماضي، فيما لم يتم تحديد موعد عودته.
وقضى تبون شهرين خارج البلاد السنة الماضية، وبالتحديد في ألمانيا، بحجة العلاج من فيروس كورونا المستجد، حين غاب من يوم 28 أكتوبر إلى غاية 28 دجنبر، ثم عاد إلى الجزائر لفترة قصيرة، قام فيها بالتوقيع على قانون الموازنة والدستور الجديد، والتقى فيها بمسؤولين جزائريين، ليقرر بعد ذلك العودة إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية على مستوى القدم، ولم تطأ قدمه أرض الجزائر إلى حدود الساعة.
وتجاوز تبون بهذا الغياب الطويل، سلفه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي قضى سنة 2013، 81 يوما في مستشفى فال دوغراس الفرنسي، بعد تعرضه لجلطة دماغية، وفق ما نقله وكالة الأنباء الجزائرية آنذاك.
ولا زال الرقم القياسي لعبد المجيد تبون قابلا للزيادة، حيث لم تعلن بعد الجهات المسؤولة في الجارة الشرقية عن موعد عودته إلى البلاد، التي تمر في أزمة وبائية أثرت على الاقتصاد وعدة مجالات، تحتاج الحضور الفعلي للرئيس.