خلفت حادثة وضع أم لمولودها في سيارة إسعاف بجماعة بني وليد نواحي تاونات، يوم أمس الجمعة (7 يوليوز)، ردود فعل غاضبة بمجموع تراب الإقليم.
وفي هذا السياق، قال محمد الهاشمي، مستشار بجماعة بني وليد، إن الممرضة المسؤولة لم تكن تتوفر على مقص لقطع صرة الوليد، ولا قفازات طبية للقيام بمهامها.
ووجه المستشار، عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، عتابا للمسؤولين على قطاع الصحة، واصفا ما تتعرض له جماعة بني وليد ب”التهميش “.
من جهتها، دعت فعاليات مدنية إلى توقيع عريضة احتجاجية، ومراسلة السلطات الصحية بإقليم تاونات، للفت الانتباه لواقع الصحة بالجماعة القروية، وبمختلف جماعات إقليم تاونات، تفاعلا مع مراسلة وجهها مستشار بمجلس جماعة بني وليد إلى المندوب الإقليمي للصحة.
كما طالب مواطنون بتدخل مجلس جماعة بني وليد، خصوصا وأن المركز الصحي المحلي يفتقر لطبيب قار منذ ثلاث سنوات، وتحديدا منذ التحاق الطبيبة الرئيسية بالخلية الإقليمية لدعم كوفيد سنة 2020.
يذكر أن امرأة تنحدر من دوار واد لوان – الزرارقة وضعت حملها في سيارة إسعاف الجماعة، بعد أن تعذّر استقبالها في دار الولادة بسبب غياب المعدات الضرورية، حيث تدخل سائق سيارة الإسعاف لاحتواء الوضع، وإنقاذ المرأة من موت محتمل، قبل أن تضع مولودها بمدخل مركز بني وليد.
