ابتسم الحظ للمنتخب التونسي في بطولة كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها الكاميرون، من التاسع من يناير الجاري إلى غاية فبراير المقبل، حيث أنه وبعد مجموعة من الصعوبات التي واجهها الفريق خلال هذه المنافسات، إلا أنه تمكن من العبور إلى دور الثمن بأقل عدد من النقاط.
تأهل رغم الصعوبات
فرغم تكبده هزيمتين، الأولى أمام منتخب مالي وانسحابه من المباراة التي أنهاها الحكم الزامبي جاني سيكازوي قبل موعدها الأصلي، والهزيمة الثانية أمام منتخب غامبيا بهدف دون رد، إلا أن المنتخب التونسي، تأهل يوم أمس الخميس (20 يناير)، إلى دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، بحصده ثلاث نقاط فقط خلال فوزه في مباراته الثانية على منتخب موريتانيا.
وواجه المنتخب التونسي، أيضا، مشكل الإصابات بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلن يوم الثلاثاء، قبل مواجهة المنتخب الغامبي إصابة 7 لاعبين، أغلبهم من العناصر الأساسية في الفريق، حيث يتعلق الأمر بكل من وهبي الخزري، هداف الفريق في البطولة حاليا برصيد هدفين، وعلي معلول وغيلان الشعلالي ومحمد علي بن رمضان وعلي الجمل ومحمد أمين بن حميدة وأيمن دحمان.
كما ضيع المنتخب التونسي ثلاث ضربات جزاء في المباريات الثلاث التي خاضها في دور المجموعات من الكأس الإفريقية.
الله يعطينا زهر التوانسة
وبعد نهاية مباراته أمام غامبيا، التي انهزم فيها بهدف دون رد، وتأهله إلى الدور المقبل، نشر مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات، أبرزها “الله يعطينا زهر التوانسة”، في إشارة إلى الحظ الذي حالفهم رغم الصعوبات.
وعلق الدكتور منصف اليازغي الباحث المغربي المتخصص في السياسة الرياضية، عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك، على تأهل المنتخب التونسي بـ”تونس المنتخب المتحالف مع الحظ… صعد رغم هزيمتين بعد فشل الجزائر والسودان في اللحاق بركب الثوالث الصاعدين… ربما هي الحرفة”.
وكتب أحد الرواد “يا رب وانت مجيب الدعوات، أمنحنا حظ تونس في هذا الكون”.
ونشر آخر صورة لطاقم المنتخب التونسي وأرفقها بتعليق ساخر، جاء فيه “تونس تحطهم في مثلث برمودا يتأهلو منو”.
وأضاف آخر “منتخب تونس انهزم في مبارتين، لم يكمل مباراته مع مالي وانسحب، سجلت بعثته عدد كبير من الإصابات بكوفيد، والفريق ضيع ثلاث ضربات الترجيح في الدور الأول، وتأهل إلى ثمن نهائي كأس أفريقيا، حيث سيواجه منتخب نيجريا الأحد المقبل. واش هذا حظ ولا خبث ولا حرفة؟… تونس المرشح الأول للتتويج بكأس إفريقيا”.
