طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، بتدارك الارتباك في تنزيل برنامج مدارس الريادة، الذي أطلقته الحكومة في عهد الوزير السابق شكيب بنموسى.
وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، اعتبر النائب البرلماني، حسن أومريبط، أن ” عمليات إرساء هذا البرنامج عرفت ولا تزال نوعا من الارتباك وضعف التواصل بين الفاعلين والأسر والرأي العام التربوي عموما، بما خلق حالة من الضبابية وعدم الوضوح”.
وعزا البرلماني، اسباب الارتباك إلى “ضعف التنسيق والتواصل الفعال بين البنيات المركزية المشرفة على البرنامج والأكاديميات الجهوية ثم المديريات الاقليمية ومؤسسات التجريب، وسيادة نوع من التراخي في تنفيذ البرنامج وتتبعه”، إضافة إلى “استمرار تأخر توصل الأطر التربوية والإدارية والتقنية المنخرطة في البرنامج بمستحقاتها عن التكوين والمواكبة والتتبع وإعداد عدة البرنامج إلى حدود الآن”.
واعتبر عضو الفريق النيابي لحزب “الكتاب”، أن “حالة من القلق والريبة تسود وسط أسر تلاميذ مؤسسات الريادة حول مصير أبنائهم، بفعل انتشار الشائعات وضعف التواصل والتعبئة حول البرنامج”، منبها إلى “عدم توصل المؤسسات بالعدة البيداغوجية للبرنامج في المواعيد المحددة لذلك، وعدم تأهيل عدد من المؤسسات، وعدم توصل بعضها الآخر بالتجهيزات الخاصة بالقاعات الدراسية”.
ولفت البرلماني، إلى “تأخر توصل الأساتذة والمفتشين المواكبين بالعدة الإلكترونية إلى حدود متم أكتوبر، مما أثر على شروط إنجاز برنامج المعالجة الوقائية، ناهيك عن تأخر انطلاق برنامج المعالجة الوقائية في عدد المؤسسات الإعدادية الرائدة عن موعده”.
هذا وساءل البرلماني وزير التربية الوطنية عن التدابير التي سيتخدها لتدارك هذه الاختلالات المُسجلة بشأن هذا البرنامج.