أثارت صورة “لانش بوكس” (علبة طعام) حضرتها أم لإحدى أطفاها، ونشرت صورتها على مجموعة فايسبوكية، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر نشطاء عن استيائهم من “تباهي” الأم بتنوع الأطعمة التي حضرتها لطفلها وكثرتها، معتبرين أن في الأمر نوع من “المبالغة”، بينما اعتبر آخرون أنه من حق هذه الأخيرة تحضير ما تشاء وبقدر ما تشاء.
وبين مؤيدين ومعارضين، اختلفت الردود على الصورة التي انتشر كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية، على فايسبوك.
منتقدون
في تدوينة أحدهم: “ايه يا ليام، هذي سميتها لانش بوكس، وحتى هي ولات فيها المنافسة بين الأمهات فالغروبات..فاش كنت فالابتدائي تندي معايا نص خبزة ديال الدار و فيها كيلو ديال العدس نعض و عضة و نطيح النص فالطريق النمل كان زاهي معانا و الغريب غادي و ذوق المدرسة كاملة ومتتحسش بالفرق”.
وأضاف آخر ساخرا: “هاد لانش بوكس غير ديال الخصوصي”.
وعلق أحدهم: “كنا كنتغداو فدار مريقة كي لعادة و نمشيو نقراو نجیو فالعشية تاني نحشيو فوجهنا ونخرجو نلعبو”.
وكتب أحد النشطاء: “كنت ندي خبز فيه زبدة وكوفيتير والله يخلف اما هاد لانش بوکس تقول غادیین یگاجيو التبذير بزاف”.
مؤيدون
ودافعت إحداهن عن الأم وكتبت: “انا ماعرت فين هو مشكل سيدة بغات تهلا في ولادها وبالنسبة لتفاخر انا شت جروب في فيس أمهات مع بعصيتهم كل وحدة تتحط بحال صور كاقترحات لبعضيتهم بعض الدراري راه تيظلو في مدراس خصه ياكل مسكين وكل واحدة وإمكانيات تعها في زمانا ماكانش هدشي اييه ولكن راه كل وقت واشنو فيها”.
وعلقت أخرى: “عادي كل وقت بحلاوتها مغاديش تصيفط ولدك دابا بنص خبزة عامرة عدس للمدرسة”.
