• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 27 يونيو 2022 على الساعة 22:40

بين ساخِرٍ ومنتقد للسخرية.. “جدل” فايسبوكي حول كلبَةِ نائبة برلمانيةٍ! (صور)

بين ساخِرٍ ومنتقد للسخرية.. “جدل” فايسبوكي حول كلبَةِ نائبة برلمانيةٍ! (صور)

لم تتوقع النائبة البرلمانية سكينة لحموش، أن يتحول طلبها للمساعدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لإيجاد كلبتها المفقودة، إلى حملة سخرية، ويشغل رواد الفيسبوك، بين ساخر ومنتقد للسخرية. كيفاش؟

فما إن نشرت سكينة لحموش، على حسابها الرسمي على إنستغرام، نداء لمتابعيها من أجل مساعدتها على إيجاد كلبتها “لولا”، التي ضاعت منها في أحد أحياء مدينة الرباط، حتى تهاطلت التعليقات التي تباينت بين متضامن، وساخر من المنشور ومضمونه.

 

فقد كتب عبد الرحيم في تعليق له: “اما انتو اولاد شحيبر صحيح”

أما أحد رواد الفيسبوك، فاحتمل أن تكون كلبة النائبة البرلمانية، قد انتهى بها الأمر إلى مائدة أحد باعة الأكلات الخفيفة، معلقا بشكل ساخر ” سي طروطار امدام”

بدورها قالت إحدى المعلقات: “لي داها وردها ماشي راجل”

فيما قال الزبير من جانبه: “حتى زين ما خطاتو LOLA، الغريب هو كمية البارطاج والتفاعل مع البرلمانية فالأنستغرام …بحال والو نشوفو لولا فحلقة خاصة من برنامج مختفون”

في الجهة المقابلة، انبرت مجموعة من الأصوات على الفضاء الأزرق، تنتقد موجة السخرية التي طالت طلب البرلمانية بالتعاون معها في البحث عن كلبتها، حيث كتبت أمينة:

“ما يحس بيها غي لي مربي عليهم الكبدة، راهوم ماشي غير حيوانات وصافي، على حسب المثل لي عطيتي لي مربي شي دري صغير خاصو يربي كاع دراري المشردين فزنقة باش نعذروه، وراهم ماشي غير حيوانات وصافي راه كيوليو فرد من المحيط القريب ديال الشخص ومعزتهم كيعلم بها غير الله، واتخذوا للناس الأعذار يا عباد الله”

وكتب الإعلامي يونس دافقير في تدوينة له:

“وحدة توضرات لها كلبة ديالها وكتقلب عليها، فين عندك انت الموشكييييل؟!

هي كتشوف الكلبة بنتها، وهذا عادي لأن العشرة كتربي الكبدة، وانت مالك عاوتاني آش ضارك،، واش باغي تكون بات الكلبة؟!

ولا زعما البرلماني عيب يقلب على كلب ولا مشة ولا محطة ولا حتى بيروش توضروا له؟

اقسم بالله حتى قوة الهمجية في أكل عباد الله اللي ولات فهاذ الفايسبوك، مقرفة جدا.

بنادم.كيقلب غير في من يعض يا يربي السلامة.

الرجوع الله أعياد الله.”

بدورها قالت الصحافية حنان رحاب على جدارها الفيسبوكي:

“فين كاين المشكل اذا انسان تيقلب على كلب ولا قط مربيه ضاع منه …

فين كاين المشكل اذا كان هذا الانسان استاذ ولا طبيب. ولا نجار ولا رب بيت ولا برلماني ولا تلميذ ولا عاطل عن العمل …

فين كاين المشكل ندير اعلان ونقول ان الكلب ولا القط اللي ضاع مني هو جزء من حياتي حيث ربيت عليه الكبدة …

الحاصول غير مقبول نهائيا من واحد يعتبر من طليعة المجتمع يتنمر ويشهر بانسانة اليوم هي برلمانية حيث دارت اعلان تتبحث فيه على الكلبة ديالها …

واش لا رفق بالانسان .. وحتى لا رفق بالحيوان …”

ومن حرقتها على ضياع رفيقتها، وضعت النائبة عن حزب الحركة الشعبية رقمها الشخصي للعموم، أملا في الحصول على اتصال يهدئ من روعها. كما وعدت البرلمانية الحسناء في منشورها أيضا من يجد كلبتها المفقودة، بتمكينه من مكافأة مالية.