أمين السالمي (الرباط)
قال محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، إن الهدف الأساسي لكل نموذج تنموي هو توفير ظروف العيش الكريم لكل المواطنين في وطن تسود فيه العدالة الاجتماعية، والكرامة، والأمن وكل ضمانات الاستقرار.
وتساءل محمد بوسعيد، في كلمة له خلال الملتقى الدولي حول “النموذج التنموي المغربي ضمن الدول الصاعدة”، اليوم الخميس (2 يونيو)، في قصر المؤتمرات في الصخيرات، “هل هناك نموذج تنموي في المغرب يجيب على الخطب الملكية، من أجل تبوأ البلاد مراتب متقدمة ضمن البلدان الصاعدة”.
وأكد وزير الاقتصاد والمالية أنه لا يمكن تشخيص نجاعة الاقتصاد المغربي بعيدا عن الاقتصاد العالمي الذي عرف تحولات بعد الأزمة العالمية، مؤكدا أن “ولوج المغرب لنادي الدول الصاعدة يستدعي تسريع التحول الهيكلي للاقتصاد الوطني، وتحسين تنافسية الاقتصاد الوطني وتطوير مقاولات قادرة على استيعاب الطلب على الشغل، واستثمار الرأسمال اللامادي عبر مباشرة إصلاحات عميقة لقطاعات الصحة والتعليم، مع التركيز على الراسمال البشري”.
وذكر أن المغرب حقق كل أهداف الألفية الثالثة، وهي المتمثلة أساسا، وفق محمد بوسعيد، في تقليص معدل الفقر والبطالة، مؤكدا أن “المغرب خطا خطوات هامة في المجال التنمية رغم وجود نقط هشاشة تؤثر على التماسك الاجتماعي”.